رياضة - غلق معبر رفح.. مصر ترد وجيش الاحتلال ينشر حريطة لتهجير الفلسطينيين للداخل - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، ماتردد عن غلق معبر رفح بالتزامن مع بداية قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إجلاء في رفح الفلسطينية تمهيدا لاجتياح المدينة، .

وقال المصدر لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن غلق معبر رفح البري، مؤكدا أن المعبر يعمل بشكل طبيعي، وأن حركة دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستمرة.

بيان إجلاء للنازحين

وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب اليوم سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بالإخلاء فوراً، وذلك تمهيداً لبدء عملية عسكرية في المكان.

وقبل ذلك أكدت هيئة المعابر في قطاع غزة استمرار العمل في معبر رفح البري واستقبال حافلات المسافرين.

مهد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، لبدء عملية اجتياح رفح، بنشر بيان على لسانه متحدثه الرسمي يطالب فيه السكان بالإجلاء من عدة مناطق من الجيب الأخير للنحو مليوني فلسطيني هاربين من الحرب، في وقت تحذر العديد من دول العالم من مخاطر اجتياح المدينة خشية وقوع مجازر بين المدنيين بسبب التكدس الكبير للمواطنين.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس بسبب عملية عسكرية.

وحذر المتحدث، والتي نقلت عنه وكالة العالم العربي، من العودة إلى الشمال أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي ومن الرجوع شمالا من وادي غزة، مشددا من أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة».

وقال «من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيرا إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270.

وحذر من أن الجيش سوف يعمل «بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر».

العملية بدأت بالفعل

وقالت محطة إذاعية إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.

ولم يرد بعد أي تأكيد من الجيش.

ووفقا لما أوردته المحطة الإذاعية فإن عمليات الإجلاء تتركز الآن على عدد قليل من المناطق المحيطة برفح والتي سيتم توجيه الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم منها إلى مدينتي الخيام في خان يونس والمواصي القريبتين.

وبعد مرور سبعة أشهر من الهجوم الإسرائيلي على غزة، تزعم إسرائيل أن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإن من المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة.

ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح فإن من شأن أي هجوم كبير عليها أن يؤدي إلى وقوع خسائر كبير وهو ما يثير قلق القوى الغربية ومصر المجاورة.

عملية محدودة

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه بدأ تشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية «محدودة النطاق» لتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

شهود: بعض العائلات تغادر من مناطق شرق رفح بعد تلقي أوامر إسرائيلية بالإخلاء

في المقابل قال شهود في مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر لرويترز إن بعض العائلات الفلسطينية تغادر من مناطق شرق المدينة يوم الاثنين بعد تلقي أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.

الأونروا تتحدى الاحتلال

في المقابل أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين أنها لن تخلي مواقعها في رفح بغزة، متعهدة بالبقاء هناك لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات.

وقالت الوكالة في بيان مقتضب على منصة إكس «إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين. وستكون العواقب مدمرة بالنسبة لـ 1.4 مليون شخص».

كانت الأونروا محل هجوم من جانب إسرائيل التي أعلنت أن بعضا من موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، إلا أن لجنة تحقيق دولية مستقلة خلصت إلى أنه ما من دليل على ذلك وأن عمل الوكالة حيوي جدا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضا: مشاجرة سيدات السبب.. تفاصيل لحظات الرعب على طائرة «الكويتية»

لن نغادر.. الأونروا تتحدى جيش الاحتلال الإسرائيلي وترفض الخروج من رفح

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : رياضة - غلق معبر رفح.. مصر ترد وجيش الاحتلال ينشر حريطة لتهجير الفلسطينيين للداخل - نايل 360, اليوم الاثنين 6 مايو 2024 12:37 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق