قدم حسام غالي لاعب وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق، التهنئة لجماهير القلعة الحمراء، بعد الفوز على مازيمبي الكونغولي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والتأهل للنهائي.

وكان الأهلي فاز على مازيمبي بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة إياب دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، ليتأهل للمرة الخامسة على التوالي والـ17 في تاريخه في نهائي المسابقة القارية.

وقال حسام غالي في تصريحات عبر قناة "دي إم سي": "أهنئ كل المنتمين للنادي الأهلي على تأهل الفريق للنهائي، الجماهير كانت رائعة وكان لهم أثر كبير، ولكننا دائمًا نحتفل بالبطولات وإن شاء الله نتوج باللقب".

طالع أيضا.. مران الأهلي | كولر يُحاضر اللاعبين ومباراة ودية بمشاركة الناشئين استعدادًا لـ الإسماعيلي

وأضاف: "اللعب أسهل بكثير من مشاهدة المباريات، في الملعب يكون لك دور وتؤديه، لكن خلال المشاهدة عندما أكون في الاستاد ضغطي يرتفع وأشعر بصداع".

وتابع: "قلقت عندما سجل مازيمبي هدف، لأننا أهدرنا فرصاً كثيرة، وشعرت أن الموقف بات صعبًا، لكنني لا أفقد الثقة والإيمان بلاعبي الأهلي، لأن الأهلي دائمًا يصنع المعجزات".

وأوضح: "انضممت للأهلي وعمري 14 سنة، أول سنة كنت تائه أتدرب مع الفريق المتاح لأنه لم يكن هناك فريق لسني، حتى تم إنشاء فريق وبدأت ألعب مباريات رسمية وأنضم لمنتخب الشباب".

وأفاد: "عم جمعة سرحان كان أقدم إداري في النادي، كان يوفر لنا كل شيء، حتى أنه رشحني بالصدفة للكابتن عمرو أبو المجد، وصعدت للفريق الأول، ومن وقتها لم أنزل مرة أخرى".

وأردف: "كنت أموت نفسي في التدريبات وتمسكت بالفرصة حتى لا أنزل مرة أخرى، تسويبل كان المدير الفني للفريق وكان مدربًا صعبًا، لكنه كان مؤمنا بي".

ماذا عن عدم انضمامك لـ منتخب مصر في 2006؟: "حصل شيء غريب، أنا كنت محترفا في فينورد الهولندي، وجاءت لي دعوة بأنني سأتواجد مع المنتخب، ونزلت مصر وانتظرت مكالمة من الجهاز الإداري لتحديد موعد ومكان المعسكر، ولم يتواصل معي أحد، وفوجئت من الصحف أنني مُستبعد من الانضمام للمنتخب، تفاجأت وحتى الآن لا أعرف سبب الاستبعاد، لكن الحمد لله في نفس السنة وصل لي عرض توتنهام وانتقلت للفريق الإنجليزي".

ما سبب اعتذارك عن عدم الانضمام في 2008؟: "كان بالاتفاق مع الكابتن حسن شحاتة، جاء لي عرض من الدوري الإنجليزي وقالوا لي نحتاجك ولا تنضم للمنتخب، فأخبرت حسن شحاتة، بأن الأفضل لي أن ألعب مع الفريق الجديد، وسمح لي، والمنتخب قدم أفضل بطولة، وفريقي هبط درجة ثانية، لو عاد بي الزمن كنت سأتخذ نفس قراري، لأنني كان أمامي أن ألعب مع فريقي 16 مباراة أو أن ألعب مع المنتخب 6 مباريات وبعدها أجلس في البيت".

بماذا تنصح محمد صلاح بعد موقفه اليوم مع كلوب؟: "لا أعرف تفاصيل الموقف، صلاح نجم كبير من أساطير ليفربول وصنع تاريخًا، وصعب جدًا إن لاعب يقترب من أرقامه، لا يصح أن أقول إنه أخطأ وأنا لا أعرف الكواليس".

وتابع: "كلوب صافح صلاح واللاعب كان سينزل الملعب، لماذا ذهب لـ صلاح وقال له شيء في أذنه، هذا سبب ما حدث، المدرب من المفترض أن يتعامل بشكل جيد مع اللاعبين، وأن يكون ذكيًا في التعامل معهم ومع نفسيتهم".

ماذا عن بطولة 2010؟ أتم قائلاً: "كنت أركز جدًا بعد أن فاتتني بطولتي 2006 و2008، وكنت أريد أن أنهي مسيرتي بالتتويج بأمم إفريقيا، وكانت من أصعب لحظات حياتي أثناء السلام الوطني في نهائي البطولة أمام غانا، كنت مرعوبًا وأسأل نفسي هل ربنا سيكتب لنا البطولة للمرة الثالثة على التوالي".