كشف محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية، عن الخطوات الجديدة التي تعتمدها تداول السعودية لاستقطاب المستثمرين الدوليين، وذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة العالمية الأولى من ملتقى الأسواق المالية.وسلط الرميح الضوء على آخر المحطات المهمة التي شهدتها تداول السعودية، بما في ذلك إطلاق إطار عمل صانع السوق وعقود الخيارات للأسهم المفردة.

وأشار الرميح إلى الإطلاق المرتقب للمرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية لما بعد التداول خلال الربع الثالث من عام 2023م، مؤكداً على ثقته بمستقبل تداول السعودية في ضوء المجموعة القوية والمتنوعة من الشركات التي تستعد للإدراج في السوق.

وبين النمو الاستثنائي للاستثمارات الدولية التي ارتفعت من 30 مليار دولار في عام 2019 إلى أكثر من ثلاث أضعاف هذا الرقم مع نهاية عام 2023م.

وخلال كلمة ألقاها في الملتقى، قال الرميح: "تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030. ومع وصولنا اليوم إلى منتصف الطريق نحو عام 2030؛ نتذكر تماماً كمية الانتقادات التي تعرضت هذه الرؤية عند إطلاقها، لكننا نواصل المضي قدماً مع تحقيقنا اليوم للعديد من الأهداف المحددة لعام 2030، وبالرغم من التقدم الكبير المحرز، لطالما كان خيارنا هو مواصلة العمل والسعي لتحقيق المزيد من الأهداف الطموحة. وأعتقد أن الرسالة هنا واضحة للغاية، نعتزم تحقيق جميع أهدافنا وقيادة مسيرة التحول نحو اقتصاد مستدام وغير نفطي".

وأكد الرميح أن رؤية 2030 جسّدت بداية مرحلة جديدة في مسيرة نمو المملكة، مع تحقيق إنجازات مهمة في قطاعات حيوية القطاع السياحي، إلى جانب زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، مما ساهم في تعزيز مكانتها كأحد الاقتصادات الأسرع نمواً ضمن مجموعة العشرين.

وفي ضوء الإنفاق الاستهلاكي المتنامي والتركيبة السكانية الشابة، أشار الرميح إلى أن المملكة تتمتع بإمكانات واعدة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية.

وأضاف الرميح: "تتمتع المملكة بجميع المقومات التي تجعل منها وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية، نؤمن بالإمكانات الواعدة التي تحظى بها المملكة، ونتطلع لتوفير فرص استثنائية للمستثمرين في السوق المالية وخارجها."