عاجل

إبراهيم بيرم لـ"النشرة": التصعيد بالجنوب بدأ بعد احتلال إسرائيل معبر رفح واحتمال توسيع المواجهة وارد - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إبراهيم بيرم لـ"النشرة": التصعيد بالجنوب بدأ بعد احتلال إسرائيل معبر رفح واحتمال توسيع المواجهة وارد - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 01:14 مساءً

علّق الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديث لـ"النشرة"، على تداعيات توغّل الجيش الإسرائيلي في رفح على الجبهة الجنوبية، معتبرًا أنّ التصعيد في جبهة الجنوب بدأ منذ نحو 48 ساعة "سواء من الجانب الإسرائيلي أو من جانب حزب الله، فهناك تصعيد كبير وغير مألوف من حيث مدى المعركة والسلاح المستخدم وكثافة النيران".

ورأى أن "حزب الله أقام معادلة منذ البداية بأنّه حين يتوقف الوضع في غزة نوقف إطلاق النار وحين يتصاعد الوضع سنصعّد، وبالتالي كان من الطبيعي أن يصعّد الإسرائيلي بعد ظهور الورقة المصرية (في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى) واستجابة حركة حماس مع بعض الشروط، وهذا ما حصل، فالإسرائيلي صعّد في غزة واحتل معبر رفح، فتم التصعيد في الجنوب اللبناني؛ ليكرّس حزب الله المعادلة التي وضعها في الساعات الماضية".

وحول مدى هذا التصعيد، أوضح بيرم أنّ "الوضع في الجنوب مضبوط ضمن قواعد اشتباك أصبحت معروفة، لكن بالنسبة لتطورات الوضع فاحتمال التصعيد يظل واردًا وبنسبة 50%، فحتى حين نسأل حزب الله عن تصعيد أكبر لا ينفي ذلك، لأن هذه معركة مع عدو لئيم وهو في وضع مأزوم"، مشيرًا إلى أنّ "حزب الله يقول إنّه مستعد ولن يُبادر إلى التصعيد، بناء على أن الوضع الحالي هو أكثر إفادة للفلسطينيين مما لو تحولت الحرب إلى حرب إقليمية، لكنه مستعد وأعد عدّته كما يقول". وأكد أنّه "لا يمكننا نفي توسّع المواجهة ولا يمكن أن نعتمد على أنها ستتوسع"، مبيّنًا أنّ إسرائيل لم تتمكن من تنفيذ تهديداتها الأخيرة التي يطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لأنها "عاجزة".

وردًا على الضغوط الأميركية التي تمارس على إسرائيل وتصريح الرئيس الأميركي جو بايدن حول مسألة توقيف تصدير الأسلحة إليها، ذكر بيرم أنّ "الضغط الأميركي الذي يُمارس على إسرائيل لا يُمكن اعتباره عديم الفائدة أو أنّه عابر. نحن مع القول إنّ إسرائيل جزء من أميركا وواشنطن تتولى حمايتها ورعايتها، لكن من الواضح أنّ الأميركيين بدأوا ينظرون إلى الكيان الصهيوني نظرة مختلفة، فهو بات عاجزًا عن حماية نفسه، في الوقت الذي كان قاعدة متقدمة لهم في المنطقة؛ ليُصبح الآن في وضع هشّ"، لكن "الولايات المتحدة الأميركية لم تصل إلى مرحلة تعلن فيها الطلاق من هذا الكيان، فهي تعتبره حاجة بالنسبة لها".

وصرّح بأنّ "في الوقت الحاضر، المهمة الأساسية لأميركا هي منع الهزيمة الكبيرة والمدويّة لإسرائيل. أميركا تريد وقف إطلاق النار، لكن بشكل لا يبدو فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في هزيمة، وهذا ما يُسمى بصورة النصر"، مضيفًا: "تدرك أميركا والغرب أن مسألة مضيّ إسرائيل في حرب إقليمية واسع أمر صعب على الكيان الصهيوني، فخلال 7 أشهر لم يتمكن من فعل أي شيء في غزة ولا في الجنوب اللبناني، وهذه وقائع على الأرض".

كما شدد على أنّ مجرّد إعلان واشنطن عن مسألة تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل "يدلّ على أن هناك ضغوطًا أميركية، خصوصًا مع وجود الانتخابات الرئاسية الأميركية".

وفي هذا السياق، رأى بيرم أنّ "في جنوب لبنان الحسابات مختلفة، فأميركا أوّل من نصح إسرائيل بعدم القيام بأي عمل واسع ضد حزب الله في الجنوب، فجزء كبير من انضباط إسرائيل في جنوب لبنان وعدم التفلّت وعدم تنفيذ التهديدات عائد إلى الرغبة الأميركية"، لافتًا إلى أنّ "أميركا تقتنع أنّ ضغطها على لبنان لكبح جماح حزب الله وفصل الجبهتين (الجنوب وغزة) بلا جدوى، ولذلك تركت الوضع في لبنان على ما هو عليه ولم تعد تمارس الضغط على لبنان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق