أعلنت جماعة  الحوثيين، صباح اليوم الخميس، باستهداف 3 سفن  في خليج العدن والمحيط الهندي، ويأتي ذلك ضمن هجمات تقوم بها الجماعة اليمنية المدعومة من إيران ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة كما تزعم لمحاولة الضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل وقف الدولة العبرية حربها في قطاع غزة ورفع الحصار عن المدينة الفلسطينية.

الحوثيون: استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي

وفي التفاصيل، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في خطاب متلفز نشره عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” ورصده موقع تحيا مصر:" استهدفنا سفينتين هما MSC DEGO وMSC GINA في خليج عدن باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة"، مضيفاً أنه:" تم استهداف أيضاً سفينة MSC VITTORIA في المحيط الهندي ومرة ​​أخرى في خليج عدن".

وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في البيان، إلى أنهم:" يتابعون تطورات الموقف في قطاع غزة، ولن تتردد في تصعيد عملياتها العسكرية لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة".

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي.

بايدن: لن نزود إسرائيل بالأسلحة حال دخولها رفح

وفي سياق منفصل، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرا من أن بلاده لن تزود إسرائيل بأنواع محددة من الأسلحة في حال شنت هجوما على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن القنابل التي قدمتها واشنطن لتل أبيب استخدمت في قتل المدنيين في غزة.

وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال بايدن -ردا على سؤال حول السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل- إن "مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل، وهذا أمر سيئ".

وحذر من أنه إذا دخل الإسرائيليون إلى رفح، فلن أزودهم بالأسلحة التي استُخدمت في السابق ضد المدن، مضيفا: "لن نسلمهم الأسلحة والقذائف المدفعية التي استُخدمت" حتى الآن في الحرب على قطاع غزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن صاحب الـ 81 عاما بصورة علنية شروطا للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، لكنه أكد أن الولايات المتّحدة ستواصل "ضمان حماية إسرائيل بواسطة القبة الحديدية".