عاجل

المطران طربيه بقداس لإعلان البطريرك الدويهي طوباويًا: ما أحوج العالم اليوم الى قديس جديد من لبنان - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المطران طربيه بقداس لإعلان البطريرك الدويهي طوباويًا: ما أحوج العالم اليوم الى قديس جديد من لبنان - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 01:55 مساءً

ترأس راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا المطران أنطوان شربل طربيه في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك -سيدني- قداسا لمناسبة إعلان المكرم البطريرك مار اسطفانوس الدويهي طوباويًا على مذابح الكنيسة الجامعة، في قداس احتفالي سيقام في لبنان، يوم 2 آب المقبل.

وفي عظته، لفت المطران طربيه الى ان "قداسنا اليوم هو لمناسبة ذكرى مرور ثلاثمئة وعشرين عاما على انتقال المكرم البطريرك مار اسطفانوس الدويهي إلى الملكوت السماوي، بعد مسيرة إيمانية طويلة، توّجها بحبرية بطريركية دامت أربعة وثلاثين عاما، في إحدى أكثر مراحل تاريخ لبنان صعوبة وظلما وقهرا وفقرا واضطهادا. ويأتي هذا القداس في إطار الاستعداد الروحي والراعوي وضمن مسيرة التحضير لإعلان البطريرك الدويهي طوباويًا على مذابح الكنيسة الجامعة، في قداس احتفالي سيقام في لبنان، يوم 2 آب المقبل، وهي مناسبة تصادف عيد ميلاده ، أي بعد قرابة 400 سنة على ولادته في هذه الدنيا. هكذا، وعلى رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على تتميمه رسالته في هذه الدنيا، وما يقارب أربعة قرون على ولادته في هذا العالم، شاءت العناية الالهية أن تظهره نورا من شرقنا الغالي، يعكس أنوار السيد المسيح، وشاءت العناية الالهية أيضا أن تجعله ملحا نتذوقه في طعامنا الروحي فتفيض نعم الرب علينا".

أضاف:"لقد أراد البطريرك الدويهي أن يكون الملح الذي ما عرف الفساد، وها هو اليوم يطيب عالمنا بنفحة القداسة والرجاء، في زمن صعب ومرير، تكاثرت فيه أخبار الحروب والدمار ولا سيما في الأراضي المقدسة ولبنان، كما في أوكرانيا والسودان. لقد بدل بعض حكام عالمنا الملح بالبارود، والطعام بالتجويع، والكفاف بالجشع، والسلام بالحرب".

واعتبر طربيه انه "ما أحوج العالم اليوم الى قديس جديد من لبنان، من لحمنا ودمنا، من أرضنا ووطننا، من وطن الأرز والبخور، وطن الجبال الشامخة والوديان الوادعة. نعم، قديس جديد من لبنان الحرف والانسان، لأن لبنان كان وسيبقى أكثر من وطن، إنه رسالة، كما وصفه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. ومع اطلالة كل قديس جديد أو قديسة نفهم اكثر معنى هذا الكلام النبوي".

ولفت الى ان "البطريرك الدويهي اقتبس نورا من نور المسيح ليضيء ظلمات كنيستنا بمصباح العلم والمعرفة النابعة من التأمل بكلام الله. وانعكس عمله تجديدا ليتورجيا كان محوره القداس الالهي، الذي سهر على ترتيبه وتصويبه، ليعلمنا كيف نتفاعل مع سر الثالوث الأقدس في كل لحظة من لحظاته، في كل ما نراه أو نسمعه أو نلمسه أو نتذوقه خلال الذبيحة الإلهية وسر الافخارستيا المقدس".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق