مصر تواصل الدفاع عن القضية.. تحذير رسمي للاحتلال.. والنواب يدعم أي تحركات للقيادة السياسية بعد اقتحام رفح الفلسطينية.. والخارجية تطالب بوقف العملية البرية فورا - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تواصل الدفاع عن القضية.. تحذير رسمي للاحتلال.. والنواب يدعم أي تحركات للقيادة السياسية بعد اقتحام رفح الفلسطينية.. والخارجية تطالب بوقف العملية البرية فورا - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 01:34 مساءً

تواصل مصر دورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من انتهاكات وخروج على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أصدرت الجهات الرسمية المصرية بيانات إدانة بعد اقتحام الاحتلال لرفح بريًا، وتورطه برفع العلم الإسرائييل عليها إضافة إلى إغلاق المعبر وتوقف دخول المساعدات.

وحذرت مصر من عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مطالبة بوقف هذا التحرك على الفور، وإلا سوف تكون هناك عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

النواب يدعم أي خطوات لدعم الشعب الفلسطيني

وبدوره، أكد مجلس النواب دعمه للدولة المصرية والقيادة السياسية في كافة الخطوات التي تراها لدعم الشعب الفلسطيني، وكذلك الحفاظ على أمن مصر وسيادتها.

وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أنه بمناسبة مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية تابعنا جميعاً بكلّ اهتمامٍ، تطور الأحداث المرتبطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأربع وعشرين ساعةٍ المنصرمة، والتي سلكت مساراتٍ متباينةً، حيث أعلنت حماس قبولها للهدنة بقطاع غزة استجابةً للجهد المصريّ الكبير، والوساطة المصرية القطرية، تمهيدًا لإنهاء الكابوس الإنسانيّ الذي يصارعه أهالي قطاع غزة  منذ ما يزيد على مائتي يومٍ،  إلا أنّ الحكومة الإسرائيلية، قامت بإنذار سكان الأحياء الشرقية بمدينة رفح الفلسطينية، بالإخلاء الفوريّ، والتوجه نحو وسط قطاع غزة، في تلويحٍ متغطرسٍ بهجومٍ بريٍّ على المدينة، أعقبه شنّ غاراتٍ جويةً شرق المدينة وقصفها بأحزمةٍ ناريةٍ.

جاء ذلك فى كلمته بالجلسة العامة للبرلمان، بمقره فى العاصمة الإدارية مؤكدا على إن مجلس النواب المصريّ يحمل كلّ الأطراف المعنية، وخاصةً الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية كاملةً عن أيّ عملٍ يؤدي إلى التصعيد الخطير للأحداث، وتقويض مسيرة المفاوضات للوصول إلى حلٍّ سلمىٍّ يحقن دماء المدنيين.

النواب يحذر من خطوة المرحلة واتساع نطاق الحرب

وأهاب المجلس بالأطراف كافةً، أن تعيّ جيداً أننا إزاء معالجة أوضاعٍ بالغة التعقيد وشديدة الحساسية، ولا يوجد فيها طرف هو الأعلى كعباً أو الأرسخ قدماً، وأنه لا فكاك من تبني لغة الحوار والتفاوض كوسيلةٍ لحلّ الخلافات، والاستماع لأصوات العقل بدلاً من صوت السلاح؛ بغية بلوغ اتفاقٍ يؤدي إلى إنهاء المعاناة الإنسانية التي يتجرعها الشعب الفلسطينيّ، وإتمام تبادل الرهائن والسجناء، وبدء مسيرةٍ تؤدي لقيام دولةٍ فلسطينيةٍ كما أهاب بالمجتمع الدوليّ الخروج من حالة الصمت المخزي، وتبني الإجراءات التي تحول دون ارتكاب مزيدٍ من الجرائم بحق الشعب الفلسطينيّ، وحثّ إسرائيل على تبني نهج السلام بهدف الوصول إلى حلٍّ سلمي ٍّ وعادلٍّ للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى إنّ مجلس النواب يشيد بالدور المصريّ؛ منذ اندلاع الأحداث وحتى اللحظة التي أحدّثكم فيها الآن؛ في هذه المساعي الرامية إلى السلام، وحقن الدماء، والتي لم تتوقف للحظةٍ واحدةٍ رغم ما يواجهها من صعوباتٍ.ومجلس النواب يؤيد ويدعم الخطوات الثابتة، التي يخطوها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ بعيداً كلّ البعد عن المقامرة أو المزايدة على تلك الحقوق، وسعيه الحثيث على الدوام لحمايتها، وخير دليلٍّ على ذلك؛ جهوده المتواصلة دون كللٍّ أو مللٍّ من أجل الوصول إلى وقفٍ عاجلٍ لإطلاق النار على الأراضي الفلسطينية.

مصر تبعث برسالة تحذير لإسرائيل

كما أدانت مصر، في بيان عبر وزارة الخارجية، بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح.

واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة.

ودعت جمهورية مصر العربية الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، و التي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.

كما طالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق