جرحى الجيش في طرطوس… تضحيات شهدائنا تكللت بالنصر والحياة لأبناء سورية - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جرحى الجيش في طرطوس… تضحيات شهدائنا تكللت بالنصر والحياة لأبناء سورية - نايل 360, اليوم الاثنين 6 مايو 2024 08:00 مساءً

طرطوس-سانا

تعود ذكرى السادس من أيار ذكرى عيد الشهداء وصور شهداء الوطن لتنير ساحات محافظة طرطوس والكثير من المنازل، وهم الذين بذلوا أرواحهم لتبقى هذه الساحات والبيوت عامرة بالحب والخير والأمان، كما تنتشر في الكثير من المنازل أيضاً حكايات لجروح شهداء أحياء مازالوا حتى اليوم يفخرون بتضحياتهم ويستذكرون رفاقهم الذين رحلوا بعد أن أدوا الأمانة بكل إخلاص.

رسائل الحب والفخر بالإنجازات والتضحيات وجهها جرحى الجيش العربي السوري الذين زارهم مراسل سانا بهذه المناسبة إلى رفاقهم الجرحى ولأسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، مؤكدين أن إنجازاتهم وتضحياتهم تكللت بالنصر وعودة الحياة والأمان إلى سورية ومستذكرين الملاحم البطولية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتسطير البطولات في الدفاع عن تراب الوطن كملحمة سجن حلب المركزي ومدينة تدمر ومشفى الكندي وشهداء الكلية الحربية في حمص وغيرها.

ولكل جريح حكاية تروي تفاصيل خسارته لقطعة من جسده، إلا أنها تلتقي مع الشهادة في حب الوطن والتضحية في سبيل عزته وكرامته في عيد الشهداء، ويتذكر من خلاله الجرحى رفاق السلاح الذين استشهدوا إلى جانبهم في مواجهة التنظيمات التكفيرية دفاعاً عن سورية، ومنهم الجريح عمار غانم الذي أصيب في حرستا بمدينة دمشق بقذيفة هاون أدت إلى شلل نصفي وبنسبة عجز مئة بالمئة.

ويقول عمار: إن الشهادة رسالة سماوية تتجلى عظمتها في تحرير كل شبر من تراب الوطن بهمة وشجاعة رجال الجيش العربي السوري.

الجريح محمد سعود الذي تعرض لطلقة قناص في العمود الفقري أدت إلى شلل نصفي حركي بنسبة عجز 85 بالمئة، في جورة الشياح بمدينة حمص يرى أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس على الجميع، مشيراً إلى أن الحرب الكونية على سورية هي حرب وجود، وعلى مر التاريخ تحاك المؤامرات للنيل من وحدة هذه البلاد وسيادتها.

بدوره الجريح أكرم عمار الذي تعرض لقذيفة هاون أدت إلى شلل نصفي حسي حركي في النخاع الشوكي بنسبة عجز 90 بالمئة، بين أن عيد الشهداء هو عيد لكل إنسان شريف غيور على هذا البلد، وعيد لكل شخص قدم التضحية بأي مكان للدفاع عن الوطن، فالتضحية هي العيد الحقيقي للشعب السوري والتي تنتقل من جيل إلى آخر، لافتاً إلى أنه لا يمكن لمحتل أن يبقى مهما طال الزمن فشعب سورية هو صاحب القرار والسيادة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق