السعودية تحذر من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تحذر من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح - نايل 360, اليوم الاثنين 6 مايو 2024 07:32 مساءً

حذرت السعودية، الاثنين، من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ضمن حملتها "الدموية الممنهجة" لاقتحام مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، "تعرب وزارة الخارجية عن تحذير المملكة العربية السعودية من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ضمن حملتها الدموية الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظل انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسببت به آلة الحرب الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة رفض السعودية القاطع لمواصلة قوات الاحتلال "انتهاكاتها السافرة" لكل القرارات الدولية الداعية لوقف هذه "المجازر"، وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحد من جهود السلام الدولية.

وجددت مطالبة السعودية المجتمع الدولي بالتدخل فورا لوقف عمليات "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين الغزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

وتمتد رفح من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.

ومعظم أهالي مدينة رفح من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وفيها مخيمات: الشابورة، والمخيم الغربي، ومخيم يبنا، ومخيم بدر، والمخيم السعودي، ومخيم الشعوت، وبلوك "أو"، والعديد من المخيمات تحت مسميات مختلفة.

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.

ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المملكة + وفا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق