وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الوزراء: "في العام الماضي، نما اقتصادنا بمعدل أعلى من المعدل العالمي. بهذا المؤشر، كنا متقدمين ليس فقط على الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي فحسب، بل أيضًا على جميع دول ما يسمى بـ"مجموعة السبع".

وأشار بوتين إلى أنه تم شن عدوان اقتصادي على روسيا، أراد من خلاله الخصوم تدمير البلاد اقتصاديا وخلق بطالة شاملة وإغلاق الشركات، لكنهم لم يحققوا شيئاً.
ما بدأ من وجهة نظر الاقتصاد نعرفه جميعًا. بدأ عدوان اقتصادي ضد روسيا بالمعنى الحرفي والمباشر للكلمة.

وأضاف بوتين: "جاءت النتيجة عكس ما كان متوقعاً تماماً".
  
وأكد بوتين أن تعزيز مكانة روسيا وسيادتها على الصعيد الدولي كان في طليعة جميع المهام التي نفذتها البلاد.

وأشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية فعلت الكثير في المجال الاقتصادي خلال فترة وباء كورونا.
الحكومة فعلت الكثير لتنظيم الأعمال الاقتصادية، حيث أنه وبالإضافة إلى ضرورة تأمين الإنتاج المطلوب، كان من الضروري بعد ذلك اتخاذ قرارات تؤثر على الاقتصاد ككل، وتحديد ما يجب إغلاقه وما لا يجب.

وأوضح بوتين أن السلطات الروسية وفرت نمواً لائقا في دخل المواطنين.
لقد وفرنا نمواً لائقاً في دخل المواطنين، ونمت الرواتب الحقيقية ودخل المواطنين بشكل عام بوتيرة مقبولة، إن لم تكن جيدة، وبطبيعة الحال، ربما كان بوسعنا أن نفعل أكثر من ذلك، ولكن عموماً ما تم إنجازه تم بشكل لائق، وبنتيجة مرضية تماماً.

وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أن مجلس الوزراء حاول عدم خذلان روسيا، مشيرًا إلى أنه فخور بكونه جزءًا من فريق الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ميشوستين خلال الاجتماع: "لقد حاولنا جاهدين ألا نخذلك (يخاطب الرئيس) أنت ومواطني بلدنا هنا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من فريقك".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعًا ختاميًا مع أعضاء الحكومة، اليوم الاثنين، وسيكون هناك تلخيص لنتائج عمل الحكومة.

وستجري مراسم حفل تنصيب الرئيس الروسي المنتخب، فلاديمير بوتين، في السابع من مايو الجاري، وذلك بعد فوز بوتين بالانتخابات التي جرت في الفترة من 15 إلى 17 مارس 2024.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل