قالت وزارة الخارجية حذرت جمهورية مصر العربية  من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٦ مايو الجاري، أن مصر طالبت إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

تحرك مصر لمنع تأزم الوضع 

وأكدت  الوزارة أن جمهورية مصر العربية على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية "فى خبر عاجل، أن الجيش الإسرائيلي يقصف منطقتين طالب بإخلائهما صباحا في رفح الفلسطينية.

الموافقة على العملية العسكرية في رفح الفلسطينية

وأعلنت جريدة   "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تمت الموافقة على العملية العسكرية في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.

وذكرت الجريدة أن مجلس الحرب وافق الليلة الماضية، على العملية في رفح  الفلسطينية جنوب غزة بالإجماع، مشيرة إلى  أنه من المتوقع بدء العملية خلال الفترة المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد الشروع في إخلاء السكان، فمن المتوقع أن تبدأ العملية في غضون أيام قليلة.

وأوضحت أن العملية ستكون إجراءً محدودًا، وستسمح لإسرائيل بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

رد حركة حماس 

أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، جاهزيتها للهجوم الإسرائيلي في مدينة رفح، لافتة إلى أن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح “لن تكون نزهة لتل أبيب".

وعن مباحثات الهدنة، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": “قيادة الحركة في حالة تشاور داخلي وفصائلي بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة”.

وأضاف المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع   “مستمرون بإيجابية في المفاوضات وبقلب منفتح للوصول لاتفاق كامل غير مجتزأ يقضي بوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”.