روى شقيق الحاجة عائشة مسنة الفيوم، التي لقيت مصرعها على يد إحدى جيرانها التي قطعتها إلى أشلاء وألقتها داخل زراعات قرية كفر عبود بمركز ابشواى بمحافظة الفيوم.

شقيق مسنة الفيوم يروي تفاصيل تغيبها

وكشف شقيق مسنة الفيوم لموقع تحيا مصر، أن شقيقته المجني عليها لديها نجلين تعيش في منزل الابن الأصغر الذي يسافر خارج مصر، وكانت قد اعتادت على الذهاب إلى بناتها من أجل زيارتهم، وفي يوم الواقعة خرجت في ذلك اليوم من أجل زيارة إحدى بناتها في حوالي الساعة السادسة صباحا ولكن اليوم بأكمله مر وكانت زوجة ابنها تظن أنها تقضي اليوم مع ابنتها إلى أن حل الليل ولم تعد أيضا.

شقيق مسنة الفيوم يكشف تفاصيل العثور على جثتها

وأضاف شقيق مسنة الفيوم، أن كاميرات المراقبة توصلت في اليوم التالي أن إحدى السيدات في القرية تصطحبها من مسجد القرية الذي ذهبت المسنة صاحبة الـ75 سنة، واستدرجتها إلى إحدى الزراعات ثم أنهت حياتها وقامت بتقطيعها إلى أجزاء ووضعتها في أكثر من 6 أكياس ثم ألقتها في إحدى المصارف في القرية، إلى أن عثروا على ذراع من المجني عليها في إحدى الأراضي والذي من خلاله استدلوا على مكان وجود الجثة.

" src="">

شقيق مسنة الفيوم يكشف سبب الواقعة

واشار شقيق مسنة الفيوم، أنهم عندما ألقوا القبض على المتهمة التي انكرت ولكن بمواجهتها بالأدلة اعترفت وارشدت على مكان الرأس التي كانت تخبأها تحت بلاط المنزل الخاص بها، مشيرا إلى أنها اعترفت أنها أعدت لجريمها وخططت من أجل قرط الحاجة عائشة الذهبي الذي يبلغ 7 جرام.

ولفت شقيق مسنة الفيوم، أن المتهمة ليست فقيرة بل أن حالتها المادية ميسورة وابنها يدس في الجامعة وزوجها كان موظف حكومي، كما أنها ليست غريبة عن القرية بل أنها متزوجة من أحد أقاربهم وطوال حياتها تأكل وتشرب معهم.

تعود بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ بتغيب سيدة عن منزلها فى ظروف غامضة وبالفحص والتحريات وتفريغ كاميرات المراقبة من أجل الوصول للمسنة المتغيبة، عثروا على أشلاء جثة سيدة داخل أرض زراعية بقرية كفر عبود بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم.