عاجل

أبو الغيط: إسرائيل تعطل دخول المساعدات مستخدمة سلاح التجويع - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو الغيط: إسرائيل تعطل دخول المساعدات مستخدمة سلاح التجويع - نايل 360, اليوم الأحد 12 مايو 2024 03:30 مساءً

 
الشيخ سلمان التحول الرقمى والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتنا


وزير الاقتصاد الفلسطيني ايقاف تصاريح 200الف عامل فلسطيني 


جاء ذلك أثناء كلمته في الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية (33)
قال أبو الغيط أننا نسعى  إلى التحرك السياسي العربي والدولي لوضع حد لهذا العدوان الاجارمي فقد شهدت الفترة الماضية هبة عربية لإغاثة غزة... ونحن ندرك تماماً أنه لا شيء يعوض أهل غزة في هذه المحنة، ولكننا جميعاً نسعى إلى التخفيف من آلامهم و مداواة جراحهم.


و أشار إلى أنه لم تتوقف جسور المساعدات الإنسانية القادمة من الدول العربية إلى غزة . والتي لاتزال إسرائيل للأسف تعطلها وتمنع دخولها ُمشهرة سلاح التجويع في وجه أهل القطاع.

 اعلن ابو الغيط عن  خطة الاستجابة العربية الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي التي قامت بإعدادها دولة فلسطين بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربيةالمتخصصة ذات الصلة ارتباطاً بهذا الموضوع، مطروح على مجلسكم الموقر كذلك مبادرة "الاحتفاء بيوم شهيد الصحة"... تخليداً للشهداء العاملين في المجال الطبي الذين سقطوا على أرض المعركة.

 

أضاف ابو الغيط أن الملف الذي تناقشه تضمن عدداً من الاستراتيجيات العربية التي تم مناقشتها وبحثها على نحو ُمفصل من ِقبل اللجان المعنية والمجالس الوزارية المتخصصة والمنظمات العربية، تمهيداً لرفعها للقادة العرب.. وأخص بالذكر الاستراتيجيات العربية المتعلقة بمجالات الشباب والسلام والأمن، والتدريب والتعليم التقني والمهني، والأمن المائي... بالإضافة إلى عدد من الوثائق المتصلة بموضوعات سياسات التنمية الاجتماعية... وهي ُتمّثل في ُمجملها إضافات
هامة ُتسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.

 

قال أبو الغيط إّن فعالية العمل العربي المشترك تعتمد بالضرورة على كفاءة الأداء العربي في مختلف المجالات... وُتعّد المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية حجر الزاوية مهماً للعمل العربي وسبيلاً ضرورياً لتحقيق إنجازات ملموسة يشعر بها المواطن العربي... وبرغم أن ما تحقق على هذا الصعيد لا ُيلبي المأمول، إلا أننا نشير لبعض الانجازات المهمة .. 

وأخص بالذكر  اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء، فضلاً عن استكمال عدد من المتطلبات الهامة المتعلقة بمنطقة
التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي. إن ما سبقت الإشارة إليه إنما يبعث على التفاؤل بأنه يمكن التغّلب على التحديات القائمة إذا ما توفرت الإاردة وتضافرت الجهود الصادقة والمخلصة. 

اكد  الشيخ سلمان بن خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطنى البحرينى على أن  التحديات العالمية الراهنة، تدعو  تضافر الجهود المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية والنقل والطاقة والأمن الغذائي والتي تعزز من قدرتنا الاقتصادية وتسهم في رفع مستوى التكامل العربي.


و اضاف أنه انطلاقاً من الموقف الثابت لمملكة البحرين بدعم القضايا الهامة للأمة العربية، نؤكد على ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ومنع توسع العمليات العسكرية وتداعياتها الخطيرة على أرواح المدنيين والأبرياء حفاظًا على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي. والعمل مع الأشقاء في الدول العربية ومع شركاؤنا من الهيئات المالية الدولية، والمنظمات المتخصصة، للتغلب على الوضع الإنساني المتفاقم في فلسطين ودعم عملية السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.


اكد وزير المالية البحرينى  إننا على ثقة بأن التعاون العربي المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي سيمكّننا من تحقيق تطلعات اجيالنا القادمة نحو الرخاء والنماء، مستفيدين من الأمثلة الناجحة في دولنا في مختلف المجالات ومنها التحول الرقمي والابتكار، والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، إنه بعد سبعة أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسقوط أكثر من 100 الف شهيد وجريح، أصبحت غزة غير صالحة للحياة.

و اضاف الأمور أنه مازالت جرائم الاحتلال مستمرة بحق الفلسطينيين،   في ظل محاولاته لشطبه وإزالته من الخارطة الإنسانية و محاولة التخلص من الأونروا، وفصل الضفة الغربية المحتلة عن قطاع غزة وعزل القدس الشريف (درة التاج وأولى القبلتين وثالث الحرمين) وتهويدها، والتدمير الممنهج للبنى التحتية في جميع المحافظات الفلسطينية سواء كان في غزة أو الضفة على حد سواء، في جنين، ونابلس وطولكرم، والخليل، وأريحا، من خلال الاقتحامات المتكررة و الهجمات الإرهابية المسلحة لقطعان المستوطنين، حيث تم رصد أثر الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وتم إيقاف تصاريح العمل في الداخل الفلسطيني  لأكثر من 180 ألف عامل من الضفة الغربية، و25 ألف عامل من قطاع غزة.

واعتبر أن استمرار السلطة القائمة بالاحتلال بقرصنة واحتجاز الأموال الفلسطينية، مخلّفة أزمة مالية غير مسبوقة و مستويات خطيرة من التزامات مالية متراكمة سواء كان ذلك على موظفي الحكومة بمتأخرات وصلت الى سبعمائة وخمسة وأربعين 745 مليون دولار، و1.3 مليار دولار كمتأخرات لصالح الموردين من القطاع الخاص، في حين تجاوزت مديونية الحكومة من البنوك حاجز الملياري دولار أمريكي، يضاف إليها التزامات متأخرة  أخرى لتصل قيمة المديونية إلى حوالي 7 مليار دولار أمريكي.

وأضاف أن هدف الحرب الحالية على الشعب الفلسطيني هي تصفية الانسان الفلسطيني ، وتدمير البنية التحتية وفصل الضفة عن قطاع غزة من اجل قتل الحلم الفلسطيني.

وتابع "رغم  كل ذلك فاننا مستمرون في الحراك في المحافل الدولية كافة لمحاسبة دولة الاحتلال، ومساءلته بكافة الطرق و الوسائل لضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحمله تبعات عدوانه على شعبنا وصولاً إلى إنهاء هذا الاحتلال، وإقرار حق شعبنا في تقرير مصيره في دولة فلسطينية ذات السيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بعاصمتها القدس الشريف."

أكد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، أن السودان يعيش حرباً ضروساً فُرضت عليه منذ إبريل من العام الماضي، أدت لنزوح أكثر من 8 ملايين شخص في الداخل و لجوء حوالي مليوني شخص إلى خارج السودان وفقدان الكثير من الأرواح البريئة بجانب تدمير شبه كامل للبنية التحتية و الإنتاجية في البلاد، معرباً عن شكره للدول العربية على استجابتها الإنسانية السريعة و الكبيرة التي عبّرت عن عمق العلاقة بين الشعوب العربية وتضامنها في ساعات العسرة، ومؤكداً أن الحالة الإنسانية الطارئة ما زالت مستمرة والسودان في أمس الحاجة إلى الأدوية المنقذة للحياة و المستهلكات الطبية بجانب حاجته إلى مدخلات الإنتاج الزراعي حتى لا تكون عُرضة لمجاعة محتملة إذا ما فشل الموسم الزراعي الصيفي.. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري الذي انطلق اليوم في المنامة للتحضير للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين الخميس المقبل.

وكشف وزير المالية السوداني خلال كلمته، أن الحرب التي يعيشها السودان في طريقها إلى نهاية قريبة بهزيمة التمرد، ويكمن التحدي الأكبر في اعادة الإعمار و إعداد الخرطوم لنهضة كبرى شاملة، وهذا يتطلب مشروع مارشال جديد، مطالباً الجامعة العربية بقيادة رئيس الدورة الحالية (البحرين) و أمينها العام بالدعوة لمؤتمر خاص بإعادة إعمار السودان تلتزم فيه الدول العربية المقتدرة بإعادة  إعمار الخرطوم عبر بناء شراكات إستراتيجية تعود بالفائدة لجميع الشركاء.

كما أكد الوزير السوداني تضامن شعب السودان الكامل مع أشقائه من الشعب الفلسطيني في غزة الذين يواجهون مشروع إبادة جماعية لا مثيل لها في التاريخ، راجياً  تتخذ قمة البحرين قرارات شجاعة توقف إبادة الأطفال و النساء في فلسطين.

وأوضح أنه رغم السعادة بتحقيق بعض الدول العربية لإنجازات كبيرة في تحقيق طفرة اقتصادية مبهرة في شتى القطاعات بما فيها التحول التقني، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في آمنها الغذائي وقد أظهرت جائحة كورونا حجم الهشاشة في الأمن  الغذائي العربي و خطورة اعتماد الدول العربية على الغذاء المستورد، مطالباً باتخاذ خطوات عملية جادة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي ومبادرة السودان للأمن الغذائي العربي بدءاً بالمساهمة العربية الفاعلة في برنامج إنجاح الموسم الزراعي في السودان الذي تتبناه المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في الشراكات الإستراتيجية في مجال الزراعة تحقق الشعوب العربية أمنها الغذائي و تتحرر من مخاطر اعتمادها الكبير على الخارج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق