تفويض السيسي.. للدفاع عن الأمن القومي.. وقضية فلسطين - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفويض السيسي.. للدفاع عن الأمن القومي.. وقضية فلسطين - نايل 360, اليوم الأحد 12 مايو 2024 12:29 صباحاً

42 حزباً سياسياً يدعمون  الرئيس لاتخاذ اللازم 

قادة الأحزاب: تفويض السيسي ½ استقرار الوطن والمنطقة بأكملها

الأقدر علي الدفاع عن البلاد.. وقيادة مفاوضات الهدنة في غزة

كتب ـ ياسر التلاوي :

أعلنت الاحزاب السياسية تفويض القيادة السياسية لاتخاذ القرارات اللازمة تجاه القضية الفلسطينية وقالوا: "اقل واجب يمكن ان تقوم به الاحزاب المصرية في ظل الوضع الراهن الموجود حاليا".

وأضافوا ان الرئيس عبدالفتاح قادر علي حماية الامن القومي المصري وايضا الحفاظ علي القضية الفلسطينية من التصفية.

قال النائب الوفدي سليمان وهدان عضو مجلس النواب نائب رئيس حزب الوفد  نحن في المعارضة خلف الرئيس السيسي ونفوضه باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ الأمن القومي المصري. وللحفاظ علي القضية الفلسطينية التي قدمت لها مصر 250 ألف شهيد وجريح.

أضاف وهدان: أن علي الجميع أن يفيق بأن خطة التهجير في 48 لن تعود لأن العرب ليسوا العرب في 48 ومصر ليست مصر في 48 فلديها قائد شجاع قادر علي الدفاع عن وطنه ومصر دولة لها سيادة نملك كلمتنا ونملك قوتنا.

واشار وهدان إلي أن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تتلذذ بالدم وبالقتل والعالم كله أعمي أخرس لا يري الأنين ولا يري المذابح وحمام الدم.

أعلن النائب فريدي البياضي القيادي بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. أنه يقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة في ي تدابير للحفاظ علي الأمن القومي المصري.

وأكد "البياضي". أن هذا التوقيت ليس وقت معارضة. قائلا: "نحن لسنا أمام حرب. نحن أمام إجرام من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول أن يبيد شعب. نقف صفا واحدا في هذا الأمر مع قيادتنا وحكومتنا ونقف جنودا مع جيشنا وخلف القوات المسلحة نحمي حدودنا وندافع عن الأمن القومي لمصر".

وأعرب عن إدانته للانتهاكات الصارخة التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني وجرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وجرائمه الوحشية ضد الفلسطينيين.

أكد عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار علي أن جميع الأحزاب المصرية تدعم جهود القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.  

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار أن البيانات التي أصدرتها الأحزاب السياسية. هي احد الادوات التي يمكن لها ان تقوم بها خلال الفترة الحالية. حيث اجمعت معظم البيانات علي تاهيب الاحزاب السياسية لكل الخطوات التي تقوم بها القيادة المصرية وتفويض للقيادة السياسية باتخاذ ما تراه مناسب للأمن القومي المصري. اولا وللحفاظ علي القضية الفلسطينية وهو اقل واجب يمكن ان تقوم به الاحزاب المصرية في ظل الوضع الراهن الموجود حاليا.

واشار رئيس حزب المصريين الأحرار. الي انه في مثل هذه الازمات تتصرف الأحزاب بطريقة منفردة وبعضها ينسق مع بعضه الآخر ولكن الجيد في الموضوع ان الأحزاب السياسية خرجت كما لو كانت قد نسقت مع بعضها هذه البيانات بالرغم من ان كل البيانات التي خرجت من الاحزاب خرجت منفصلة وكل حزب علي حدة حيث اصدر كل حزب بيانه من وازع وطني لحماية الامن القومي المصري والحفاظ علي الدولة المصرية في المقام الاول ثم الحفاظ علي القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار. علي انهم جميعا الأحزاب السياسية خلف القيادة السياسية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي. لأن ما يحدث الآن لم تتعرض له اي قيادة سياسية في هذه القضية الفلسطينية لان مصر في هذه المره تقف مع قضية الفلسطينية منذ ان بدات المشكلة الخاصة بالقضية الفلسطينية منذ عام .1948 ولكن هذه المرة الازمة علي حدود مصر لان هناك عنصر آخر وهو الامن القومي المصري. مؤكدا علي ان القيادة السياسية اتخذت مواقف بطولية من الدعوة لمؤتمر السلام ثم دعوة الامين العام للامم المتحدة.. فموقف مصر موقف حازم امام كل القوي العربية.

وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية دعم وتفويض 42 حزبا سياسيا للرئيس السيسي لإتحاذ اللازم لدعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.

وأشاد مطر. بحكمة الرئيس السيسي في الحفاظ علي الوطن وحماية قضية فلسطين. مؤكدا تأييد تحالف الأحزاب المصرية لموقف مصر والرئيس السيسي بشأن الأوضاع في غزة.


موقفنا واضح وحاسم.. أمننا القومي خط أحمر

خبراء السياسة: انتخاب الشعب للرئيس.. أكبر تفويض

متمسكون بالحلول الدبلوماسية.. ومصر دولة سلام

هدفها أن تكون فلسطين مستقلة.. علي أساس حل الدولتين

كتبت هايدي شتات 

أكد خبراء السياسة أن الشعب المصري انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي لما يتحلي به من صفات الحكمة والمثابرة في الحفاظ علي أمن وسلامة البلاد . وهو بمثابة تفويض مستمر له في اتخاذ ما يراه مناسبا للحفاظ علي امن وسلامة البلاد 

واضافوا أنه يجب أن تتركز كل الجهود العربية والدولية لوقف هذه حرب غزة . والتدخل بالوساطة يعتبر أحد أوجه إنقاذ الموقف.

وقال د.محمد شاكر استاذ العلوم السياسية جامعة السويس » نؤيد القيادة السياسية في كل ما تراه من خطوات في إقرار السلام في المنطقة.

أضاف: التطورات التي تحدث في لمنطقة خطيرة ولا تراعي حرمة الجار . ولا حقوق الفلسطينيين . او حتي قانون حقوق الإنسان

الحقيقة إن إسرائيل إنتهكت كل المعايير والحقوق الدولية في هذا الشان كما ان مصر مازالت تلتزم وتطالب بالعمل الدبلوماسي . متحلين بكل الصفات والمعايير القانونية . محترمين قداسة عدم إنتهاك المعايير القانونية الدولية .

أوضح أن القيادة السياسية تعمل بجد واجتهاد كبير جدا في دعم السلام بالمنطقة العربية باكملها . وليس دعم وسلام مصر وفلسطين فقط. 

أشارو إلي أنها قيادة حكيمة ومساعيها محمودة لديها المثابرة بأن تعمل ليل نهار من إقرار السلام في المنطقة .

فمصر تعمل بكل ما اوتيت من قوة تعمل علي رأب الصدع . في جدار الشرق الاوسط . ولكن التعنت الإسرائيلي يقف حائلا امام هذه الجهود حتي الآن.

قال د محمد السعيد ادريس مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية » ارفض مصطلح " التفويض " حيث اننا كشعب مصري انتخبنا الرئيس للقيام بعملية حفظ الأمن القومي المصري . وعليه واجبات ومسئوليات للحفاظ علي الأمن القومي المصري . ففي السياسة لايوجد ما يسمي تفويض فهي "بدعة ".

واضاف إدريس: الأولوية الآن لما حدث طيلة الشهور التي مضت لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني . ويجب أن تتركز كل الجهود العربية والدولية لوقف هذه الحرب . والتدخل بالوساطة وارد وضروري . كأحد أوجه إنقاذ الموقف ولكن يجب دعم صمود الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم الممكنة . ووقف هذا العدوان الإسرائيلي . ومنع إسرائيل أن تتجاوز حدودها والإلتزام بما نصت عليه معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في "كامب ديفيد ", والا تتجاوز الحدود التي تم الإتفاق عليها . وموقف مصر واضح و حاسم . كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن حدود مصر وأمنها القومي خط احمر . فيجب أن يتم الإلتزام بالخط الاحمر المؤكد .ولا يسمح لإسرائيل بأي وجه كان الإقتراب من الحدود المصرية . وان تستمر جهود مصر للتوصل إلي تسوية . فيجب أن تستمر هذه الجهود وان يتم تدعيم هذه الجهود . ولكن ليس علي حساب الضغط علي الشعب الفلسطيني . ولكن الضغط علي القيادة. الإسرائيلية .التي ترفض تماما التنازل عن غزو رفح . 

أوضح أن إسرائيل تمارس عنفها علي الشعب الفلسطيني وتمنع وقف الحرب . والإستمرار كما قال نتنياهو لن نتوقف حتي يتم القضاء علي حركة حماس.

وحتي عندما كان الجانب الأميركي يقوم بدعم اسرائيل بالأسلحة والذخائر . لتستخدم ضد مدنيين من الشعب الفلسطيني. قال سنستمر في مشروعنا وهو الحرب.. والقضية لم تعد وساطة أو غير وساطة. 

القضية أن نتنياهو وحكومة إسرائيل .لا تعتني بهذه الوساطة ولديها المشروع وتصر علي تنفيذه . فيجب أن يتم ردع هذا المشروع . وان يكون هناك موقف عربي ودولي كامل يردع القيادة الإسراييلية عن الإستمرار في تدمير الشعب الفلسطيني كاملا.

قال د إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الأوضاع في غزة وفلسطين كاملة تتفاقم وتتاجج وتزداد حدتها مع مرور الوقت.. ولذلك فنحن نفوض الخطط والمساعي التي تقوم بها القيادة السياسية لإتخاذ آية إجراءات يمكن ان يترتب عليها حماية الامن القومي المصري. 

أضاف كما ان مصر بذلت جهودا ضخمة لإحتواء هذه التداعيات . طوال الفترة الماضية . سواء كانت في دبلوماسية مؤتمرات القمة المنعقدة طوال الفترات الماضية . والتي تمت بين سيادة الرئيس وزعماء الدول . ودور وزارة الخارجية المصرية.

وكان مصر لها الدور الاكبر في إنعقاد والتوصل إلي " هدنة" في فترة سابقة وبذلت جهودا مكثفة ومستمرة ايضا من اجل التهدئة والتي إلي الان مستمرة ونامل تؤتي ثمارها . 

كما ان المقترحات النصرة كانت مقترحات جيدة . وبها نوع من التوازن . وتسعي إلي تحقيق المصالح ونقاط إلتقاء بين الطرفين . ووجدنا ان حركة حماس خلال بياناتها الاخيرة قد ابدت موافقتها علي المقترحات المصرية. ولكن تاتي الإعاقة الان من الجانب الإسرائيلي.

أوضح ان المفاوضات تبذل مصر فيها الدور الاكبر . للوصول لحل مع الطرفين وهناك وفودا متبادلة من الطرفين تحاول الوصول لهدنة وتحقيقاً لمطالب الطرفين.

ودائما كانت المقترحات المصرية تشمل وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات والإستغاثات للشعب الفلسطيني سواء من معبر رفح وبشكل مستمر لقطاع غزة المحاصر . رغم الإعاقات من الجانب الإسرائيلي من اجل تخفيف المعاناة عليهم . 

والعمل علي إطلاق سراح الاسري والمعتقلين من الجانبين . فضلا عن اتصالات تعقدها مصر علي المستوي الدولي مع قادة وعظماء العالم من الامم المتحدة والدول المؤثرة . فمصر لم تتواني عن توفير اي جهود في ضوء الإمكانيات المتاحة. 

وكل هذه تعد جوانب مهمة ومواقف مقدرة للقيادة ا لمصر ية ولمصر في المساهمة في حل القضية الفلسطينية .

إضافة إلي المساهمة في العملية التفاوضية والمساعي المصريةالحثيثة في هذا الجانب. أعلنت مصر اكثر من مرة من خلال القيادة السياسية المصرية أن هذا ليس نهاية المطاف . وان ما يعقب ذلك سوف يكون الإسهام في إتمام "عملية سلام " لكلا الطرفين . من اجل لوصول إلي هدف حل الدولتين . وإقامة الدولة الفلسطينية. . وهذا ما ينهي حلقة العنف المتسلسلة والتي تتكرر علي فترات زمنية منذ عقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق