بايدن: نحرص على العلاقات المصرية 
نتياهو : بعد تخلى أمريكا سنحارب بمفردنا
هل ستخاطر إسرائيل بنسف معاهدة السلام المصرية

 أكد الرئيس الأمريكى جو  بايدن أن الولايات المتحدة تحرص على العلاقات مع مصر، وعلى المساعدة التي تقدمها.
جاء ذلك  فى حوار مع شبكة  السي إن إن الأمريكية لأول مرة وضع الرئيس الامريكى  شروط لدعم إسرائيل.
-وتعهد بايدن بحجب الأسلحة عن إسرائيل إذا مضى نتنياهو قدماً في غزو رفح وقال بايدن: "لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح... فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة".

بايدن ومعارك متوقعة مع مجلس النواب 
 وعلق رئيس مجلس النواب مايك جونسون على تصريحات بايدن في مقابلة شبكة السي إن إن الأربعاء إن إدارته ستوقف شحنات الذخيرة إلى إسرائيل إذا استمرت الدولة في خططها لغزو مدينة رفح ..فقال إن تهديد الرئيس بايدن الأخير بحجب شحنات الذخيرة إلى إسرائيل كان غير متوقع على الإطلاق وربما "خارج عن النص".. وقال جونسون لصحيفة بوليتيكو وتكهن جونسون بأن تعليقات بايدن ربما كانت "لحظة مهمة" وتتعارض مع بقية خطط الإدارة.
وقال : " لا أعتقد أن هذا هو الشيء الذي طلب منه الموظفون أن يقوله". آمل أن تكون هذه لحظة مهمة، لأن ذلك سيكون انحرافًا كبيرًا عما يقال إنها السياسة المتبعة هناك". وقال بايدن لمراسلة سي إن إن إيرين بورنيت في المقابلة إن مقتل المدنيين في غزة جعله يتوقف عن توفير الأسلحة لغزو رفح المخطط له. وقال الرئيس: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".

وعن موقع أكسيوس الأمريكى رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على تهديد الرئيس بايدن بتعليق المساعدات العسكرية إذا غزت إسرائيل رفح، قائلا في شريط فيديو: "إذا كانت إسرائيل بحاجة إلى الوقوف بمفردها، فسوف تقف وحدها".
وقالت الصحيفة إن تحدي نتنياهو في مواجهة "الخط الأحمر" الذي وضعه بايدن سيزيد من تفاقم التوترات بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض بشأن الحرب في غزة.
-كان إنذار بايدن هو المرة الأولى التي يقول فيها الرئيس أو أي مسؤول آخر في إدارته علناً إن عملية برية إسرائيلية في رفح ستؤدي إلى وقف إمداد الأسلحة الهجومية.

-أوضح ماك شرقاوى خبير فى الشأن الأمريكى أن نتانياهو يخلع آخر ورقة توت تستر عورة اسرائيل فى المنطقة  بإستفزاز مصر المغامرة بمعهادة السلام المصرية والتى هددت القاهرة من قبل بتعليقها إذا ما دخلت إسرائيل محور فلديلفيا بدون إتفاق وان اسرائل تعيش فى أمان فى المنطقة بسبب هذه المعاهدة وان الولايات المتحدة حريصة على هذه المعاهدة بما لمصر من مكانة خاصة فى السياسة الخارجية الامريكية وعلاقات استراتيجية فى العديد من الملفات الشائكة والعالقة فى منطقة الشرق الاوسط فإدارة بايدن تعلم جيدا ان كثير من مفاتيح  حلحلة تلك الازمات فى القاهرة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ،مع ان أمريكا تعلن دائما  دعمها الكامل للحفاظ على أمن إسرائيل ونتذكر عندما هددت الادارة الامريكية انها لن تشارك فى ضربة ضد ايران وتتعهد بالدفاع عن امن اسرائيل حال تعرضها لاى هجوم 
ويتضح جليا أيضا رد الموقف الامريكى للسياسات الاسرائيلية وما تقوم به فى حرب غزة من استهداف للمدنين عندما امتنعت عن استخدام حق الفيتو فى قرار مجلس الامن الخاص بوقف اطلاق النار فى غزة .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل