تعود أسباب الولادة القيصرية الي عده امور يحددها الطبيب المختص في حاله عدم استقرار الجنين ووجوده في وضعية صعبة مثل أن يكون أقدامه لاسفل ورأسه لأعلي أو وجوده في الوضعية الجانبية للرحم في هذه الحالة يقرر الأطباء اللجوء لها وعلي الرغم من ذلك فيمكن في حالات كثيرة تعديل وضعية الأجنة قبل بدء الولادة لان هذه الوضعية لا تعني الولادة القيصرية بشكل مؤكد بالاضافة إلي حالة التواء الحبل السري أو اكتشاف وجود عيوب خلقية للجنين.

وهناك اسباب أخري تتعلق بالمشيمة وهي أن يكون هناك انفصال في المشيمة أو تكون منفصله علي جدار الرحم أو أن تصاب الأم بالمشيمة المنزاحة وهي أن تكون موجودة بالقرب من عنق الرحم فتكون مغطاة كليا أو جزء منها مما يعوق ذلك لأنه في هذه الحاله تكون الولادة الطبيعية خطر علي صحة الأم والجنين وتتسبب في حدوث نزيف شديد وخطورت أكثر علي الأم. 

وهناك اسباب مرضية أخري للحامل وهي أن تصاب المرأة بأمراض مثل القلب والسكر أو ارتفاع الضغط أو أمراض الكلي أو اصابة بعدوي فيروسية مثل الهربس في هذه الحاله يمنع حدوث الولادة الطبيعية لتفادي نقل الفيروس للطفل أو اصابة الأم بتسمم الحمل اوضغط الدم المرتبط بالحمل وفي هذه الحاله يلجأ الطبيب للولادة القيصرية حفاظا علي حياة الأم والجنين أو إذا كان الطفل كبير الحجم مما يصعب حدوث الولادة الطبيعية أو في حاله خضوع المرأة لولادة قيصرية سابقة أو إجراء جراحة سابقة في الرحم. 

كما ان الحمل باكثر من جنين واحد يزيد من احتمالية القيصرية علي الرغم من أن بعض التوائم قد يولدون بشكل طبيعي وتعود الأسباب أيضا الي كبر عمر الحامل والتي تكون أكبر من 40 عاما.

وننصح الأمهات الحوامل للتقليل من حدوث القيصرية ينبغي إجراء عنده خطوات وهي الالتزام طوال فترة الحمل بالمأكولات الغذائية الهامة التي تمد الطفل والأم بالفيتامينات والمعادن والابتعاد عن التوتر والقلق تجنب ارتفاع ضغط الدم أو الاصابة بالسكري والالتزام بالمشي بعد الشهر السابع يوميا وممارسته الرياضة الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية مع الالتزام بالادوية التي يصفها الطبيب طوال فترة الحمل وتجنب الأعمال المنزلية الشاقه والابتعاد عن المهدئات التي تهدد الجنين بتشوهات خلقيه والقيام بالاستحمام بالماء الدافئ خاصة عند ظهور أعراض الولادة لان هذا يسهل عملية الطلق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل