كسر اللواء الرابع لقوات درع الوطن أمس صمتًا دام لفترة طويلة ليقدم نفسه كقوة فاعلة في المعارك ضد الحوثيين.

فقد شارك اللواء في صد هجوم حوثي كبير في جبهة حيفان، محققًا نصرًا مهمًا وأوقع خسائر كبيرة في صفوف المليشيا.

يأتي هذا التطور بعد جدل واسع حول تأسيس اللواء الرابع لقوات درع الوطن ومهامه وتبعيته.

لكن مشاركته الفاعلة في المعارك أكدت قدرته على المساهمة في الجهود العسكرية ضد الحوثيين.

الحوثيون تحت ضغط متزايد

يُعاني الحوثيون من ضغوط داخلية متزايدة، مما يدفعهم إلى شن هجمات جديدة في محاولة لتحسين صورتهم وتحويل الأنظار عن مشاكلهم.

فقد قاموا مؤخرًا بـ:

اختلاق بطولات وهمية لنصرة غزة.
نشر صور فكاهية لقيادتهم وهم يحملون السلاح.
بيع الناس الشعارات كبديل عن حقوقهم الأساسية.
إبادة أبناء تهامة بحجة التجسس.
شن هجمات على الضالع والحد وكرش وحيفان بحثًا عن نصر وهمي.
ضرورة توحيد الجهود

ففي ذات السياق اكد الكاتب خالد سلمان في مدونته على موقع أكس ضرورة توحيد الجهود السياسية والعسكرية من أجل كسر الانقلاب الحوثي.

واشار إلى أن هدر الطاقات والجهد العسكري في صراعات فرعية يُعتبر فعلًا مجرمًا يُسقط أصحابه في وحل الخيانة.

الاستفادة من قدرات جميع الجهات

وشدد سلمان على أهمية الاستفادة من قدرات جميع الجهات في المعركة ضد الحوثيين، بما في ذلك قوات درع الوطن.

واشار إلى أن مشاركة اللواء الرابع في جبهة حيفان تُظهر القوة الإضافية التي يمكن أن تُقدمها مثل هذه القوات.

التصدي للحوثيين واجب وطني

دعا سلمان إلى تعزيز القوات الجنوبية وتوحيد الجهود لمواجهة الحوثيين.

وحذر من أن ترك الحوثيين يشنون حربهم ضد الجنوب في معزل عن وحدة التصدي سيؤدي إلى هزيمة الجميع.

طريقان لسد الخلل وتصحيح المفاهيم

وقدم سلمان حلولًا لسد الخلل وتصحيح المفاهيم:

جبهة موحدة للحرب: تُشارك فيها جميع القوى.
طاولة حوار لمناقشة الخلافات السياسية.