لماذا تثير الدورات الصيفية الحوثية مخاوف اليمنيين؟ - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لماذا تثير الدورات الصيفية الحوثية مخاوف اليمنيين؟ - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 11:46 مساءً

تجبر مليشيات الحوثي التابعة لإيران، مئات الآلاف من الأطفال للذهاب إلى ما يسمى بـ"المراكز الصيفية" في مناطق سيطرتها.

وتنظم المليشيات آلاف المخيمات الصيفية كل عام، وتبذل قصارى جهدها لدفع أكبر عدد ممكن من الأطفال للمشاركة في هذه الفعاليات الطائفية السنوية.

وتثير تلك المراكز الصيفية للحوثيين، مخاوف اليمنيين، باعتبارها "موسم لتجنيد الأطفال".

من جانبه، حذر معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، أمس، من محاولة جماعة الحوثي إنشاء مدارس دينية «مغلقة» وتمجيد «الأفكار المتطرفة» وهدم العملية التعليمية.

وأكد الوزير أن جماعة الحوثيين تقوم بتحويل المدارس الحكومية إلى معسكرات لإغراء وتجنيد الأطفال والشباب تحت ستار المراكز الصيفية.

وأشار الوزير إلى أن المخيمات الصيفية الحوثية "تحول الأطفال إلى أدوات قتل ودمار وقنابل موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

ودقت العديد من المنظمات الحقوقية والناشطين ناقوس الخطر بشأن المعسكرات الصيفية في شمال اليمن، معتبرين أن مثل هذه المعسكرات ستؤدي إلى انضمام المزيد من الأطفال إلى الخطوط الأمامية، الأمر الذي سيطيل أمد الحرب الأهلية.

وكان محمد عزان، أحد مؤسسي "ملتقى الشباب المؤمن" الحوثي، قال إن المعسكرات الصيفية كانت الأرض الخصبة التي عمل فيها الحوثيون ثم حولوها إلى حركة مسلحة بعد عشر سنوات من بداية مثل هذه المعسكرات في محافظة صعدة. .

وفي أعقاب الانقلاب في عام 2014، أقامت السلالة الحوثية معسكرات صيفية في كل منطقة خاضعة لسيطرتها بالقوة العسكرية.

وتقدر مصادر الحوثيين اليوم عدد المخيمات الصيفية بأكثر من 9000 في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.

وفي فبراير/شباط، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن جماعة الحوثي جندت أكثر من 70 ألف مقاتل جديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية في محافظات ذمار وصنعاء وصعدة وعمران وحجة والحديدة.

وقالت المنظمة إن الغالبية العظمى من المجندين تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاما، بما في ذلك ما لا يقل عن مئات أو آلاف الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. بحسب ما أوردت وكالة شيبا إنتلجنس، في تقرير ترجمه المشهد اليمني.

وبينما يواصل الحوثيون الافتخار بعدد الأطفال الذين ينضمون إلى مخيماتهم الطائفية، يعتبر اليمنيون أن مثل هذا الأمر يمثل تهديدًا حقيقيًا للبلاد وعائقًا أمام السلام الدائم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق