قال باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، إنه لا يتفهم السبب أو الدافع وراء المزايدة على الدور المصري في الملف الفلسطيني، منوها أن هناك أبواق خارجية مثل جماعة الإخوان، وهناك بالداخل بعض المعارضة تزايد على الدور المصرية، وهو يرى ذلك مجرد مراهقة سياسية.

  باسل عادل: المزايدة على الدور المصري في الملف الفلسطيني مراهقة سياسية

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، بحسب رصد موقع تحيا مصر  أن أبواق وقنوات الإخوان تردد أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، وهناك تحليلات كلها مغلوطة يتم ترويجها، وكلها خاطئة وغير صحيحة.

وتابع: "مصر منخرطة من يوم 8 أكتوبر في الاعتاءات على غزة، وبتقوم بدورها على قد ما تقدر، عندنا حالة تأهب قصوى لدى الجيش المصري منذ 8 أكتوبر، والدولة المصرية بتتدخل بثقلها لدى المجتمع الدولي، وتقوم بجمع المساعدات وإدخالها للفلسطينيين، فكل حاجة الدولة بتعملها".

وعن وجود نقص في المعلومات، قال، إن المعلومات موجودة في كل مكان، والكل يعرف ماذا تفعل مصر، لكن البعض يدعي البطولة وينتقد فقط الدولة المصرية ودورها في القضية الفلسطينية، متابعا: "ده ملوش علاقة بالسياسة .. ممكن أختلف من غير ما أعادي الدولة وأنتقص من دورها.. والمفروض ساعة الجد الكل يدعم ويقف خلف البلد".

وأكد، أن الدولة المصرية موجودة طول الوقت وتؤدي دور مهم جدا في القضية الفلسطينية، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

  جمال عبد الجواد: العلاقات الأمريكية الإسرائيلة وصلت لمستوى متدهور.. وإسرائيل تتعامل مع أمريكا وكأنها ماكينة "صرف آلي"

وقال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وصلت إلى مستوى من التدهور غير المسبوق، منوها أن أمريكا هي الحليف الأهم لدى إسرائيل، ولكن سياسة نتنياهو في الحرب خلقت شيء من الخلاف والتوتر الأمريكي الإسرائيلي.

وأضاف عبد الجواد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية “أون”، أن إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة كما لو كانت ماكينة صرف آلي تقدم لها ما تريده من دعم، وليست كدولة كبرى لها سياستها ومصالحها، لذلك هناك تعارض حدث بين تل أبيب وواشنطن، نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية الراهنة.

وأشار إلى أن لولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لكي تبقى العملية في رفح عند المستوى الراهن، إلا أن الحكومة الإسرائيلية بها جناح يميني قوي وشديد الغطرسة، متابعا: "بدون الدعم الأمريكي للتيارات المتشددة الصهيونية سيحدث انهيار كامل لتلك التيارات، لذا التوتر الأمريكي الإسرائيلي ليس في صالح نتنياهو على الإطلاق".

واستطرد: "الولايات المتحدة ترى أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الراهنة انحرفت في مسارها بشكل كبير، وطريقة تعامل إسرائيل مع الولايات المتحدة شهدت خلافات وكان هناك حرص من واشنطن على ألا يخرج ذلك للعلن وأن يتم مناقشته في الغرف المغلقة".