عاجل

عبد المنعم سعيد: مصر لم تقصر في مسؤوليتها تجاه ما يحدث في فلسطين - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبد المنعم سعيد: مصر لم تقصر في مسؤوليتها تجاه ما يحدث في فلسطين - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 09:28 مساءً

قال الدكتور عبد المنعم سعيد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الشيوخ، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلى تريد اكتشاف 4 كتائب حمساوية في رفح للقضاء عليها ومنع صواريخ حماس من الوصول للأراضي المحتلة، وهذا الأمر سينتج عنه كوارث إنسانية.

 

وأضاف "سعيد"، في حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سنفاجأ بحدوث تصعيد وهذا تنبؤ أمريكي بأن حزب الله سيبدأ في تنفيذ ضربات، أما إيران فهي مايسترو هذا الأمر، إذ سيضرب حزب الله ويقوم الحوثيون بالتصعيد في منطقة البحر الأحمر".

 

وتابع عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "الضربات في البحر الأحمر تضر قناة السويس، وهو ما يضر مصر واقتصادها".

 

إلى ذلك، أكد أن مصر لا علاقة لها باتفاقية المعابر المبرمة بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ مصر لديها معاهدة سلام مع إسرائيل، وعندما يكون هناك سلام بين بلدين ويحدث توتر في أي منهما يشعر البلد الآخر بالخطر: "لو في حريق في بلد ممكن يوصل للبلد التاني، وبالتالي مينفعش نتفه الحريق ده ونقول معابر ومصر قفلت المعبر وحاجات من هذا القبيل ومصر لم تقصر في مسؤوليتها على الإطلاق".

 

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الشيوخ، إنّ حماس نسفت اتفاقية أوسلو بعدما كنا قاب قوسين أو أدنى من دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأضاف "سعيد": "القوميون والإخوان صفقوا مرارا وتكرارا لعمليات انتحارية قُتل فيها 100 إسرائيل في يوم من الأيام، فانتهى الموضوع إلى إهداء الانتخابات لنتنياهو".

 

وتابع عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "ومع ذلك عملت مصر على ترويض نتنياهو ووقع على اتفاقية تضيف 13% من المناطق المحتلة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، ولم ينفذها، وبعد ذلك عملت الدولة المصرية على أن يسقط نتنياهو في الانتخابات وسقط".

 

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الشيوخ، إنّ التعامل مع القضية الفلسطينية يستدعي تنسيقا ذا طبيعة استراتيجية، فهناك معسكر كبير مسلح لديه خطط وأهدف واضحة اسمه معسكر المقاومة والممانعة.

 

وأضاف "سعيد": "هذا المعسكر مش بيقاوم حاجة، بيقاومنا إحنا، بيقاوم المشروع اللي احنا بنتكلم عنه لتنمية المنطقة، وبالتالي، فإن الدول الإصلاحية التي تحتاج إلى الاستقرار، لابد أن يكون لديها استراتيجية للتعامل مع إيران والميليشيات".

 

وتابع عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "لا يمكن أن نعيش للمستقبل وأنت تبني بلدك وكل الدول من حولك فيها ميليشيات، لأن الميليشيات ليست محكومة ولا تعرف أي شيء مثل المافيا، هناك معسكر مسلح يدار بطريقة مركزية من طهران، وهذا المعسكر لديه قدر كبير من الصبر واستراتيجية وأهداف مضادة، ويجب على المعسكر الآخر أن يكون لديه استعداد لعمل استراتيجية جزء منها الملف الفلسطيني، وأن يكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، ولا يوجد شيء آخر.. لا حماس ولا الجهاد الإسلام ولا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هذه المنظمات المسلحة كسرت فكرة الدولة الفلسطينية".

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق