علق الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع" على مفاوضات التى التى تهدف إلى التوصل إلى هدنة أو تهدئة بشأن غزة قائلا: إن هناك مرجعيات للفصائل الفلسطينية خارج فلسطين، محسوبة على المقاومة وهو ما يؤخر ردودهم على الهدنة، والأمر المهم فيما يتعلق بالدولة المصرية التي ليس لها مصالح سوى مصلحة الدولة الفلسطينية.

 

وأكد خلال مداخلة بتقنية الفيديو لقناة النيل للأخبار أنه قبل رمضان الماضى كانت هناك محاولات للتوصل إلى هدنة لكن اغتيال العارورى حال دون ذلك،  كم انه من أسباب تأخر المفاوضات، إضافة إلى ذلك فإن لكل طرف من الاطراف " حماس وإسرائيل" له حساباته في الضغط للوصول إلى أكر قدر من المكاسب ، ففى وقت من الأوقات رأت حماس أنها لديها أوراق ضغط مثل الرهائن بشكل كبير فبدأت ترفع مطالب معينة ورفعت الاعداد التي يجب على إسرائيل إطلاق سراحها، وكادت مصر ان تصل إلى توافق خلال الفترة الماضية لكن تم قصف معبر كرم أبو سالم .

 

وأكمل : اليوم نتنياهو يقوم بنفس اللعبة حيث أصابه الغرور وراهن الرهان الأخير وربما حسب انه اكتسب وقتا ودعما من المجتمع المتطرفين وبدأ يمارس نوعا من أنواع الغرور ويرفض ويبدأ في عملية رفح رغم الرفض الامريكى والرفض الاوروبى والرفض العربى والتوتر والتهديدات، ومصر رفعت التهديدات لأقصى درجة وهناك مخاوف من انهيار اتفاقية السلام وهذا لن يكون في صالح إسرائيل ولا في صالح المنطقة .

 

وتابع : على الرغم أن مصر ترعى المفاوضات بشكل شريف ومتوازن وتتواصل مع كل الاطرف وكانت حريصة على هذا طوال الوقت، لكن مصر حريصة على أمنها القومى بشكل أكبر .