صادم: قيادات كبيرة بالساحل الغربي ومارب تستعد للعودة إلى صنعاء والانضمام للحوثي.. بمؤامرة دولتان عربيتان!! - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صادم: قيادات كبيرة بالساحل الغربي ومارب تستعد للعودة إلى صنعاء والانضمام للحوثي.. بمؤامرة دولتان عربيتان!! - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 09:05 مساءً

كشف محامي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن ما وصفها بالمؤامرة، لدولتان عربيتان، تعمل على استقطاب قيادات بارزة محسوبة على الشرعية، في الساحل الغربي ومحافظة مأرب، والدفع بها للانشقاق والعودة إلى حضن المليشيات الحوثية بالعاصمة المختطفة صنعاء.

وقال المحامي محمد المسوري، إن "دولتان عربيتان شكلت خلية من القيادات والشخصيات اليمنية المعروفة"، ومنحتهم مبالغ مالية كبيرة "لاستقطاب الكثير من القيادات والشخصيات العسكرية والسياسية والإعلامية وغيرها".

وأضاف في منشور على منصة إكس: إنهم "يركزون على القادة في الساحل ومأرب وغيرها لكي ينشقوا ويتجهوا نحو الحوثي".

وأوضح: "تقوم الخلية بعملية استهداف ممنهج وممول للبعض ممن يعملون مع الشرعية لجرهم بالمال والمغريات للذهاب إلى سائلة صنعاء القديمة وتقبيل ركب الحوثي".

وتابع: "شخصيات هذه الخلية.. ممن يعتقد البعض بأنهم ضد الحوثي وهم فعلاً سبق وأن حاربوا الحوثي. ولكنهم اليوم، أصبحوا يعملون مع هاتين الدولتين لخدمة الحوثي".

وأضاف: "تخلى هؤلاء عن قضيتهم ضد الحوثي لهثاً وراء المال المدنس وإتباعاً لحقدهم السياسي ضد بعض القيادات والأحزاب اليمنية".

وأردف: "يعمل هؤلاء بهدوء وبسرية تامة وتمكنوا من دفع مبالغ كبيرة لشخصيات هامة وبارزة، وستكون هناك أخبار غير سارة ان لم يتدخل أصحاب الشأن لإيقاف هؤلاء".

وتابع دون ذكر أسماء: "هاتان الدولتان.. بالرغم من قربهن من السعودية إلا أن إتباعهن لإيران وحقدهن على السعودية وكرههن للإمارات أيضاً ولعدم إمتلاكهن القرار بمعناه الصحيح".

وقال إن ذلك "جعل منهن أداة بيد النظام الإيراني لإستهداف السعودية تحديداً. فأصبحتا مجرد أداة لإفشال ما تقوم به السعودية بإستخدام أدوات رخيصة لخدمة الحوثي وشق الصف العسكري والسياسي والإعلامي..الخ
وأصبح لزاماً التعامل مع هاتين الدولتين بالمكشوف رسمياً لوضع حد لما تقومان به".

واستدرك المحامي المسوري: "لا أخفيكم.. أن هناك أذن من طين وأذن من عجين لدى بعض المعنيين الذين أصبحوا واقعين تحت تأثير الدائرة المحيطة بهم والذين يحجبونهم عن الأخرين".

وتابع متحدثا عن تجاهل التحذيرات، حيث قال: "نسمع بين الحين والأخر إنشقاقات ونحذر وننبه مراراً وتكراراً. فتقول لهم البطانة لا تصدقوهم ما عليكم منهم..الخ وهكذا دون جدوى..".

وأتم منشوره بالقول: "أعقلوا يا معنيين قبل أن تصبحوا بلا شيئ ولا حتى البطانة التي تم دسها إليكم. إختلفنا معكم في وجهات النظر بعد الثاني من ديسمبر ولكننا اليوم في خندق واحد وهو خندق الشرعية الذي يفرض علينا أن نكون يداً واحدة كي نحرر الوطن وننقذ الشعب ونحمي المنطقة بكاملها من المحور الإيراني الذي يستهدف الجميع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق