الغرياني يتوعد كارة آمر قوة الردع بالعذاب وسوء المنقلب - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الغرياني يتوعد كارة آمر قوة الردع بالعذاب وسوء المنقلب - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 09:00 مساءً

ليبيا – علق المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني على الموقوفين في سجون الردع وغيرهم القابعين فيها منذ سنوات دون إحالة للقضاء حسب قوله، محملاً المسؤولية لكل من له دور في الأمر سواء رئيس السجن والسجان والمحقق ومن أسند اليه التحقيق بالإضافة لوزير العدل ورئيس الحكومة وكل من له مسؤولية لأن هؤلاء جميعاً لو كان نجله أو أخد أقاربه في “سجن الردع” أو قرناده لن يهدأ له بال وسيعمل حتى يطلق سراحه.

الغرياني حث خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء وتابعت صحيفة المرصد ابرز ما جاء فيه الطلاب بالتواجد في الميدان ويكون لديهم قيم وحقوق انسان وكرامة وعلى أعضاء هيئة التدريس وطلاب العلم وكل من يعنيه الأمر من الأعيان الوقوف في الميادين واعلان الاعتصامات لتحقيق مطالب حقيقية قد تغير الأمر في ليبيا تغيرًا جذرياً بدلاً من السكوت عن الظلم .

وأشار إلى أن البلا واقعة تحت هيمنة الأمم المتحدة وامريكا والمجتمع الدولي بالتالي القرارات مسلوبة في ظل وجود قضايا مركبة ومتشعبة وعلى رأسها الاحتلال الأجنبي، لافتاً إلى أن ليبيا محتلة وقرارها لدى أمريكا وفرنسا وايطاليا الذي يجب اخراجهم من أجل أن تتحرر البلاد.

 

وفيما يلي النص الكامل:

 

الإعلان الصادر من لجنة حقوق الإنسان في ليبيا احيهم عليه واشكرهم على اهتمامهم وأضم صوتي عليهم وابراء للذمة وهذا واجب كل انسان يخاف الله تصدر البيانات من جميع الجهات من كل مسلم في ليبيا سواء الكتائب أو الاعيان أو أي تجمع كالطلاب في الجامعات والناس في الميادين لابد أن يخرج بيان يؤيد ما صدر من اللجنة وتدين وتشجب الاعتقالات على خلاف القانون والحبس القصري الذي يجري الآن اختطاف، يأخذون الناس من بيوتهم والطرقات كما فعلوا مؤخراً بالشيخ زين الدرديري الخطيب الذي كان يخطب في بعض المساجد ولما رجع لأهله في الجنوب اختطفوه ويظن نفسه أنه في مأمن ووجهوه لسجون حفتر هناك.

ما يجري في كتيبة الردع مثله واسوء منه وهذا ما نراه عن كثب ونشاهده منذ سنين طويلة من 2014 ليومنا هذا هناك أناس محرومون من ذويهم وأطفالهم وزوجاتهم ولا ذنب لهم وللآن على مدى 10 سنوات منهم لم توجه له تهمة للآن وهم أعداد كبيرة محبوسين في زنزانات صغيرة لا تصلح للبشر ومروا بفترات تعذيب واهانه واذلال واحتقار من غير وجه حق على اختلاف القانون و هناك أعداد منهم وجهت لهم تهم وتحولوا للمحاكم وحاكمت المحاكم الإفراج عنهم ومع ذلك لم تنفذ الافراجات وهناك أكثر من 150 معتقلًا لم توجه لهم تهم، مثلهم من وجهت لهم التهم وأفرج عنهم ولم يفرج في الواقع إلا القليل والباقي قابعين في السجون، بالله عليكم يا من في الردع ورئيسه كارا ويا أهل السجن في قوة الردع وتشرفون على التحقيق فيه وتتولون أمر النيابات وأصحاب اللجان الذي وكل لهم النظر في هذه المسألة كيف تلقون ربكم ؟

لا يكفيكم وعيد الله ؟ عندما يشخص بصرك يا كارا ويا السجان ومن أنت في سجن الكويفية، ماذا تقول عندما تأتيك ملائكة العذاب؟ من سيقف معك وينصرك؟ كل ما تعمل وحتى من يتظاهرون بالصلاح ويصومون ويزكون اعمالكم ليس لكم منها إلا التعب والعناء، لأن المظلومين هؤلاء سيأخذون بتلابيبكم ويخنقونكم ويقودونكم لمولاكم ويقولوا يارب انتصف لنا من رئيس قوة الردع ورئيس سجن قرنادة والسجان الذي جلدنا وحقق معنا ظلماً، هل تراهم يامن تسمعون كلامي أن الله تاركهم، الله لا يظلم مثقال ذرة، سينتصر لهم وينتصف منكم وتتجردون من كل اعمالكم الصالحة، تؤخذ حسناتهم وتعطى للمظلومين وإن فنيت الحسنات أخذت سيئات من ظلموا ووضعت على الظالمين وأصحاب السجون وهذا يشمل كل من لهم مسؤولية في الأمر رئيس السجن والسجان والمحقق ومن اسند اليه التحقيق ويشمل وزير العدل ورئيس الحكومة وكل من له مسؤولية لأن هؤلاء جميعاً لو كان ابنه أو اخوه أو أخته في سجن الردع أو قرناده لن يهدأ له بال وسيعمل حتى يطلق سراحهم.

طلابنا لو أتوا للميدان لا يضربون ولا يركلون ومفترض أن يكون عندهم قيم وحقوق انسان وكرامة يجب أن يقفوا جميعاً، يجب على أعضاء هيئة التدريس وطلاب العلم وكل من يعنيه الأمر من الأعيان يقفوا في الميادين ويعلنوا اعتصاماتهم لمطالب حقيقية قد تغير الأمر في ليبيا تغيرا جذرياً وسكوتهم ونحن نظلم ونبقى تحت هيمنة الأمم المتحدة والامريكان والمجتمع الدولي وقراراتنا مسلوبة لا نملك منها شيء ونتفرج أين الحراكات والأعيان والناس ؟ عندنا قضايا مركبة ومتشعبة وعلى رأسها الاحتلال الأجنبي، ليبيا محتلة وقرارها عند الامريكان والفرنسيس والطليان يجب أن يخرجوا من أجل أن تتحرر ليبيا، وليبيا لم تتحرر بعد وسكوتهم رضا بالذل والخنوع وهو يغضب الله.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق