ردت المقاومة الإسلامية على جريمة اغتيال العدو الصهيوني عدداً من المجاهدين في منطقة بافليه قضاء صور، في جنوبي لبنان. وأفاد الاعلام الحربي، بأن المقاومة الاسلامية شنت هجوماً ‏جوياً بمسيرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة قوات العدو في مستعمرة كفرجلعادي ‏ومحيطها.

وأوضح الاعلام الحربي أن المسيرات أصابت بشكل مباشر غرفة عملياتها، وأوقعت ضباطها وجنودها بين قتيلٍ وجريح.

وواصلت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة.

واستهدف مجاهدو المقاومة إحدى المنظومات الفنية المستحدثة التي تم تثبيتها مؤخرًا في موقع ‏راميا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.

وعند الساعة (14:15)، استهدفت المقاومة مركزا ‌‏قياديا مستحدثا للعدو الاسرائيلي في مستعمرة نطوعة بقذائف المدفعية واصابته إصابة مباشرة.

كما استهدفت المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة (15:20)، ‏مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة ‏وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

واستهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة (17:15)، ‏إنتشارا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط موقع جل العلام بصاروخ بركان من العيار الثقيل.

المقاومة تزف عدداً من الشهداء

زفت المقاومة الإسلامية عدداً من الشهداء، خلال قيامهم بواجبهم الجهادي على طريق القدس.

وزفت المقاومة بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد علي أحمد حمزة “أبو أحمد” مواليد عام 1958 من بلدة دبعال وسكان بلدة المجادل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

كما زفت الشهيد المجاهد أحمد حسن معتوق “أبو جواد” مواليد عام 1989 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدسز.

وزفت الشهيد المجاهد حسين أحمد حمدان “هادي” مواليد عام 1992 من منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت وسكان بلدة الحلوسية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

المصدر: الاعلام الحربي