أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

قال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين في مداخلته التي تلاها المستشار البرلماني كمال أيت ميك، إن رئيس الحكومة تحمل طيلة نصف الولاية الحكومية كل أساليب التشكيك والشيطنة وباشر كل الملفات التي ظلت لسنوات تنتظر التفعيل.

وأضاف أيت ميك خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بمجلس المستشارين، الخميس، أن أخنوش باشر الملفات بمنطق المدبر القوي الأمين الذي يؤمن بأن النهوض الاقتصادية والاجتماعية يكمن في إقرار سياسات عمومية ناجعة وفعالة تحقق اقلاعا تنمويا مستداما.

وأكد المستشار البرلماني التجمهي، أن رئيس الحكومة اشتغل بمنطق رجل الدولة الذي يترفع عن كل الحسابات السياسوية الضيقة ويعمل بكل اخلاص غايته أن يؤدي أمانته أمام خالقه وأمام ملكه والمغاربة أجمعين.

هذا المنطق، يضيف المتحدث، "غاب للأسف عن تدبير رئاسة الحكومة لمدة طويلة"، مشيرا إلى أن أخنوش "بنفس القناعات الراسخة والحماس الثابت ترأس اجتماعات إصلاح مختلف الأوراش وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية إصلاح التعليم والصحة وتسريع إنجاز المخطط الوطني للماء تزيل التنمية المستدامة تنزيل استراتيجية الأمن الغذائي والأمن الطاقي".

كما ترأس، بحسب أيت ميك، "إصلاح قطاع الاستثمار الذي توج بالمصادقة على القانون المؤطر للمراكز الجهوية للاستثمار، ومواصلة رقمنة الادارة واللاتمركز الإداري، وأخيرا مأسسة الحوار الاجتماعي والذي قربت فيه وجهات نظر الباطرونا مع النقابات في انجاز غير مسبوق".

في غضون ذلك، شدد أيت ميك، على أن الحصيلة المرحلية للحكومة، "منجز حصيلة بكامله والتي تعاقدنا فيها مع المغاربة"، مؤكدا أنها "حصيلة جد مشرفة تعكسها منجزاتها المعززة بصدقية الارقام وتؤكد على المثل المغربي الأصيل لكل مجتهد نصيب".