الإمارات.. إضاءة أبرز المعالم السياحية باللون الأحمر تضامنا مع مرضى الثلاسيميا - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات.. إضاءة أبرز المعالم السياحية باللون الأحمر تضامنا مع مرضى الثلاسيميا - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 05:10 مساءً

المصدر:

التاريخ: 09 مايو 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضيئت أبرز المعالم السياحية في الدولة باللون الأحمر بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا الذي يصادف 8 مايو من كل عام بهدف تعزيز التوعية بالمرض وأعراضه وطرق التعايش معه، وذلك في رسالة دعم وتضامن مع المرضى في الدولة والعالم.

وتندرج هذه المبادرة، التي شملت إضاءة "برواز دبي" و"بيت الحكمة" بالشارقة و"دوار الحصن" في عجمان و"متحف أم القيوين" و"متحف رأس الخيمة" و"دوار الصقر" بالفجيرة، ضمن إطار أنشطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لدعم جهود جمعية الإمارات للثلاسيميا والتي تتضمن أيضا نشر أفلام توعوية من قبل جمعية الإمارات للثلاسيميا في جميع المراكز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومراكز فحص ما قبل الزواج وتوزيع منشورات توعوية تثقيفية باللغتين العربية والإنجليزية على المؤسسات الحكومية والخاصة ونشر مواد مرئية توعوية وعقد محاضرات توعوية من قبل الأطباء للمقبلين على الزواج.

وتستهدف الوزارة التوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج الذي يسهم في تجنب كثير من الأمراض ذات الطابع الوراثي والعائلي والحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية وتوعية المجتمع بالثلاسيميا ومضاعفاته وكيفية التعامل الصحيح مع المرضى وتخفيف معاناة المصابين بأمراض الدم الوراثية وخدمتهم بشكل مستمر لدمجهم بالمجتمع وتحسين جودة حياتهم.

وأسهمت الحملات التوعوية التي تنظمها الوزارة والجهات الصحية وجمعية الإمارات للثلاسيميا في رفع مستوى المعرفة الكافية بأمراض الدم الوراثية وأنواعها لتعزيز وعي المجتمع بكيفية تجنبها مما يرسخ دور الدولة ومكانتها كدولة رائدة في رعاية المصابين بأمراض الدم الوراثية وتميزها محلياً وإقليمياً وعالمياً ويعتبر فحص ما قبل الزواج إلزامياً للأشخاص المقبلين على الزواج في دولة الإمارات وذلك للتأكد من خلوهم من أمراض الدم الوراثية والمُعدية والمنقولة جنسيا ضماناً لصحتهم وسلامتهم وعدم انتقال العدوى بينهم أو للأجيال المقبلة.

يذكر أن مرض الثلاسيميا يعد أحد أمراض الدم الوراثية وهو اضطراب في الدم يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي ويرتبط بزواج الأقارب.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 ألف إلى 400 ألف طفل يولدون سنوياً بأمراض الهيموجلوبين وأغلبهم في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، فيما يتطلب مرض الثلاسيميا إجراء عمليات نقل دم دورية مدى الحياة لتعويض نقص مستوى الهيموجلوبين عند المصابين بهذا المرض وهو ما يستوجب وجود مخزون دائم من الدم.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق