استنكر قيادي بارز في حزب الإصلاح، الحملة الساخرة من القيادي المؤتمري يحيى الراعي، رئيس مجلس النواب، الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية، عقب مشاركته في دورة تدريبة حوثية.

وقال أبكر، في منشور على منصة إكس: "تابعت حملة شرسة وتنمر عالي وكبير على الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب في العاصمة المحتلة صنعاء وقيادات من المؤتمر الشعبي العام المتواجدين قسرا في صنعاء".

وأضاف: "أقول إن كان الراعي وقيادات المؤتمر الذين تشنون عليهم حربا كلاميا جارحا دون مراعاة لظروف سجنهم قد غلبوا على أمرهم في تصرفات ومواقف فأنتم ونحن وكل من هو في الخارج في حالة يعلم بها الله".

وتابع أبكر: "تأملوا حالة الضعف لمسؤولي الدولة وقيادات البلد بكل مستوياتها من ارتهان القرار وارتهان في الموقف وخوف حتى من الكلمة الناقدة ومقارعة الفاسدين والمتآمرين والخونة، لا تستطيعون ذلك كلا بحسب ظروف الاستضافة".

وطالب القيادي الإصلاحي، منتقدي الراعي بالتخفيف من حدة الانتقاد، قائلًا: "خفوا يرحمكم الله على اخوانكم قيادات المؤتمر في صنعاء ، فقد يأتي اليوم الذي نصبح وإياهم في خندق واحد ضد العدو الحوثي ، فتعالوا نجتهد ونسعى بكل جهودنا لنتحرر من العبودية في الداخل والارتهان للخارج ونعود للوطن جميعا ونعلي صوتنا من ارضنا ومن فوق ترابنا بشموخ وعز وأنفه يدا بيدا مع رفقاء النضال نستعيد دولتنا ونحرر بلادنا".

وكان عدد من قيادات حزب المؤتمر، بينهم يحيى الراعي، قد أثاروا موجة سخرية واسعة بعد ظهورهم في دورة تدريبية للتعامل مع السلاح.