تظاهرات الجامعات الأمريكية تكشف سطوة الصهاينة على الحكومة الأمريكية - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تظاهرات الجامعات الأمريكية تكشف سطوة الصهاينة على الحكومة الأمريكية - نايل 360, اليوم الأحد 28 أبريل 2024 09:30 مساءً

وقالت الصحيفة:" إن الشرطة الأمريكية اعتقلت وألقت القبض على حوالي 200 شخص أمس السبت، وذلك في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات في جميع أنحاء أمريكا، حيث قاومت المجموعات الطلابية أوامر هدم المخيمات"، مشيرة إلى وصف بعض الجامعات لهذه التظاهرات بأنها أعمال معادية للسامية في حرمها الجامعي.

وتابعت الصحيفة:" في بوسطن، قامت إدارة شرطة جامعة نورث ايسترن بتطهير معسكر صباح أمس بعد أن زعم البلاغ أن "منظمين محترفين لا ينتمون إلى نورث ايسترن قد اخترقوه"، قائلين: “اقتلوا اليهود”، حسب متحدث باسم الجامعة، وفقاً لما أوردته التي أشارت إلى وجود تقارير متضاربة حول الجهة التي جاءت منها هذه الملاحظة".

وأوردت الصحيفة ما قالته ريناتا نيول، نائبة رئيس نورث ايسترن للعلاقات العامة، في بيان صحفي صباح أمس السبت: “الليلة الماضية، تجاوز استخدام الإهانات المعادية للسامية، بما في ذلك "اقتلوا اليهود". لا يمكننا أن نتسامح مع هذا النوع من الكراهية في حرمنا الجامعي".

واضافت الصحيفة:" كان هذا المشهد الساخن مجرد أحدث اشتباك بين الطلاب والشرطة وقيادة الجامعة منذ اندلاع احتجاجات الحرم الجامعي هذا الشهر".

وأعلن الناشطون عن استمرار الاحتجاجات حتى يوم الجمعة المقبل، وفقاً لما أوردته صحف أمريكية صادرة اليوم.
المحتجون ليسوا من العرب فقط، بل آلاف من الطلاب الأمريكيين انضموا منذ الأسبوع المنصرم إلى التظاهرات.-القائمة السوداء.
في تطور مثير للأحداث، تلقى طلاب عرب تهديدات من موقع الكتروني، يعتقد بعض الذين تلقوا التهديد أن الموقع مجهول التمويل، فيما أكد آخرون أنه تابع لكيانات صهيونية ولا ينجو من قبضته أحد.

"الجمهورية" التقت (ن-ل) من جنسية عربية وابنتها أمريكية المولد، إذ أعربت (ن-ل) عن مخاوفها الشديدة بعد رؤيتها صورة ابنتها ضمن القائمة التي تم إدراجها على موقع "كناري ميشين" الإليكتروني ضمن مئات الصور من الطلاب العرب في جامعات مختلفة بالولايات المتحدة.

ويقوم موقع "كناري ميشين" بجمع وتوثيق المعلومات عن الأشخاص الذين تم تصنيفهم معاديين للسامية واتهمهم الموقع بأنهم متعاطفين مع جهات إرهابية -دون وجه حق أو دليل- حيث تقوم "حملة الكناري" بعمل قوائم سوداء تخص طلبة الجامعات الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والمتعاطفين مع الفلسطينيين وتكيل لهم الاتهامات بمعاداة السامية، وتقوم بحملات تشهير ممنهجة ضدهم وتحذير الشركات وجهات العمل من توظيفهم بعد تخرجهم من الجامعة.

وتلتقي "حملة مکارثي" في خمسينات القرن الماضي ،و"جبهة الكناري" التي تنشط منذ عام 2014 في استخدام أساليب التخويف والترهيب لإجبار معارضيهم على الصمت، وتجنب إبداء التعاطف مع قضايا داخلية أو خارجية قد تجعلهم عرضة لحملات التشويه والأكاذيب الملفقة.

ولا ينشر موقع "كناري ميشن" أي معلومات حول من يدير الموقع أو يموله. وذلك على الرغم من أن موقع "كناري ميشن" على الويب ينص على أنها منظمة غير ربحية، إلا أنه لا توجد منظمة تحمل اسم كناري ميشن مسجلة لدى مصلحة الضرائب الأمريكية. بينما يوفر موقع "كناري ميشن" على الويب طريقة للتبرع للمنظمة عبر بطاقة الخصم أو الائتمان، ولا يوجد سجل عام لرعاة "كناري ميشن" أو الجهات المانحة. ونفت العديد من المنظمات المؤيدة لإسرائيل أي ارتباط لها بـ"كناري ميشن".

-ملاحقة رشيدة طليب.
-يقول أحمد محارم خبير في الشأن الأمريكي:"

هذه الجماعة غامضة وهناك ندرة في المعلومات الخاصة بها، ولكن هذه الجماعة أظهرت نشاطاً لافتاً خلال الأحداث الحالية، وأصبحت تستهدف كثير من الناشطين والناشطات من الطلاب وأساتذة الجامعات وآخرين انتقدوا الممارسات الصهيونية.
وأشار إلى أن هذه الجماعة لديها علاقات قوية ونفوذ كبير شمل ملاحقة النائبة الفلسطينية رشيدة طليب ومنعها من الكلام أحياناً داخل الكونجرس.

-قانون معادة الصهيونية.

إلى ذلك، أفاد ماك شرقاوى، محلل سياسي وقانوني، بأن ممارسات "كناري ميشن"، تمثل اعتداء على الدستور الأمريكي، فيما يخص حرية الرأي وحرية التعبير، معرباً عن اعتقاده أن كل المدرج أسمائهم في قائمة "كناري ميشن" تجمعهم حملة المقاطعة العالمية الـ" BDS"وهى الجمعية الخاصة بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعرب عن اعتقاده بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد "كناري ميشن" من خلال الجمعيات القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية، واصفاً هذا الموقع بأنه "وصمة عار" في جبين الديمقراطية الأمريكية.

وكشف عن توجه في الكونجرس الأمريكي لاعتماد قانون يعتبر معاداة الصهيونية، مساوية لمعاداة السامية، لافتاً إلى أن هذا التوجه يأتي نتيجة لجهود كبيرة يبذلها اللوبي الصهيوني. 

وذكر أن الجهود في أمريكا استطاعت تغيير القوانين في 30 ولاية، بما يمنع ويحد من مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، ويلزم الموظفين وأصحاب الشركات بتوقيع تعهد ينص على:" لن ولم يقاطع " وقد طالت هذه التعهدات الموظفين الأمريكيين ما يمثل تدخلاً سافراً في السياسة الأمريكية ينص على التزام الأمريكي عدم المقاطعة للمنتجات اليهودية المنتجة في المستوطنات فيما يمكنه مقاطعة المنتجات الأمريكية".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق