عكاظ: حماس تعطي ذريعة أخرى لإفشال محاولات الإجهاز على المحاصرين في رفح وتساند بحماقتها إسرائيل - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عكاظ: حماس تعطي ذريعة أخرى لإفشال محاولات الإجهاز على المحاصرين في رفح وتساند بحماقتها إسرائيل - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 10:12 صباحاً

أفادت صحيفة "عكاظ" السعودية بأن التصعيد بلغ ذروته في الأزمة القائمة في قطاع غزة، بعودة إسرائيل إلى التموضع في الجانب الفلسطيني من معبر رفح يوم الثلاثاء، بعد هجوم صاروخي يوم الأحد الماضي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أدى إلى مقتل وإصابة بضعة جنود، ونتيجة ذلك أصبحت رفح التي يتكدّس فيها أكثر من مليون ونصف نازح، ومعها بقية قطاع غزة، مقطوعة من المساعدات الغذائية والدوائية وكل ضرورات الحياة، حتى يوم أمس عندما سمحت إسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم، بعد مناشدات دولية وضغوط أميركية.

وأوضحت أن الأمر هذه المرة تجاوز المواجهة الإسرائيلية الحمساوية ليخلق توتراً أمنياً على الجانب المصري، تحاول تصعيده بعض الخطابات واستغلاله شعبوياً لمحاولة الزج بمصر كطرف مباشر للمواجهة مع إسرائيل على اعتبار أنها، أي إسرائيل، أخلت بشروط وبروتوكولات معاهدة السلام مع مصر، ولا يُستبعد أن إطلاق صواريخ القسام في تلك المنطقة وفي ذلك التوقيت كان متعمداً ومقصوداً لهذا الغرض، رغم أن مصر تبذل أقصى جهودها وتستخدم كل أوراقها لإنقاذ الوضع في غزة عموماً ورفح على وجه الخصوص، وقد نتج عن تلك الجهود المصرية مقترح اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تأخرت "حماس" في الاستجابة له، وأوجدت ذريعة أخرى لإسرائيل بعد إطلاق صواريخ يوم الأحد لإعادة احتلال معبر رفح وقطع شريان الحياة الوحيد عن غزة.

وفي حين لفتت إلى أننا "لسنا هنا في معرض تأكيد وحشية وهمجية وصلف إسرائيل ونتنياهو واليمين المتطرف، والجرائم الشنيعة التي مارستها بحق سكان غزة من القتل والتشريد والحصار، هذه حقائق يشاهدها العالم منذ شهر تشرين الأول الماضي"، اعتبرت أن "الجهل السياسي والحماقة والمكابرة التي مارستها حماس ساهمت في تفاقم الأوضاع، وأدت إلى هذه المرحلة الحرجة التي تُنذر بالأسوأ".

وأشارت إلى أن "الخطاب الذي ألقاه متحدث حماس عشية الثلاثاء لا يبشر بنيتها حلحلة الأزمة، وقد رافقه خطاب قائد الحرس الثوري الإيراني بتوسيع الجبهات وإغلاق شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي نحن أمام تصعيد جديد تقوم به حماس يتماهى مع تصعيد الحرس الثوري، في الوقت الذي تقوم فيه مصر بكل ما يمكنها لنزع فتيل أزمة جديدة، قد تكون تداعياتها وارتداداتها في منتهى الخطورة".

واعتبرت أن "حماس قامرت بشعب غزة في السابع من تشرين الأول عندما أغفلت موازين القوى على الأرض، وأعطت لإسرائيل فرصة سانحة للعربدة في غزة، ولأميركا ذريعة لدعمها. والآن تعطي ذريعة أخرى لإفشال محاولات الإجهاز على المحاصرين في رفح، وتساند بحماقتها إسرائيل لتحقيق هذه الكارثة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق