وزير الصناعة السعودي: ملتزمون بجلب الليثيوم لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف: «إن السعودية ملتزمة بجلب الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيراً إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محلياً لا تزال في مرحلة مبكرة».

وقال الخريف لرويترز في مقابلة الأحد: «الليثيوم معدن مهم للغاية ويصادف أنه جزء مهم للغاية من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات».

وأضاف على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: «لا أتخيل أننا سنعيش بدونها».

وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع أرامكو، لكن لم يتضح حتى الآن مدى نجاح هذه المبادرات.

وقال الخريف: «هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد».

وأضاف: «لكي يكون شيء ما مجدياً اقتصادياً، هناك شيئان نحتاج إلى النظر فيهما: حجم الرواسب وتركيزها. ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما».

تأسيس «منارة المعادن»

وكان صندوق الاستثمارات العامة، قد أسس وشركة التعدين التابعة له (معادن)، مشروعاً مشتركاً يسمى (منارة المعادن) للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.

وقال الخريف رداً على سؤال عن استثمارات المملكة الدولية في الليثيوم «أنا واثق تماماً من أن احتياجات السعودية من الموارد الطبيعية ستُلبى بطريقة أو بأخرى. إما من خلال المنتجات الموجودة لدينا في المملكة أو من خلال الاستيراد، سواء كان (من خلال) استثمارات منارة أو شركاء آخرين».

وكان رودريجو أوركيزا رئيس الشؤون الدولية بوزارة التعدين التشيلية قال الأسبوع الماضي: «إن السفارة السعودية في سانتياجو تواصلت مع الوزارة بشأن استضافة وفد من المملكة هذا العام لمناقشة الاستثمارات المحتملة في قطاع التعدين في تشيلي».

وأحجمت وزيرة التعدين التشيلية أورورا وليامز، الخميس، عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن المعادن التي قد تهم السعودية.

وقال الخريف: «إنه ليس على علم بأي مناقشات مع تشيلي بشأن تراخيص الليثيوم». (رويترز)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق