عرض اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية والجهود المصرية لتهدئة الاوضاع في غزة.

قشقوش يكشف عن دور مصر في الأزمة 

وأكد قشقوش، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج مساء ددي أم سي، من تقديم الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر شاشة دي أم سي، أن  دور المصري في القضيه  الفلسطينيه دور محوري عام 1948 ولكن بالنسبه للدور الذي قامت بهم في الازمه الاخيرة، و موقف الأحزاب السياسية المصري موقف عظيم مشرف ولكن الدور المصري لا يقتصر على المصالحة او الهدنة او دور لم الشمل او مشكلة التفاوض، ولكن الدوره المصري اكبر من ذلك بكثير حيث أن دورها يكمن في الحفاظ على الامن القومي المصري والامن القومي من مصر الغزاوي والامن القومي العربي وفي هذا الاطار يوجد ازمه كبيره متساعده اتخذت منحه جديد بعدما اجتاحت قوات الاحتلال رفح وهو ما ادى الى تطورين.

قشقوش يكشف سبب التطورات الأخيرة

وأوضح أنه حدث تعديل في مطالب حركه المقاومه الاسلاميه وتقدم القوات الاسرائيلية باتجاه رفح وفي اشتباك المقاومة في منطقة روض سالم وقتل فيه اسرائيليين وهذه الاحداث الثلاث أدت الى تصاعد في الموقف وعلى اثره دخلت قوات الاحتلال الى معبر رفح الفلسطيني مقدم رفع العلم الاسرائيلي كنوع من الاستفزاز لمصر، بالاضافه الى رفع العالم الخاص بالوحده التي قامت تنفيذ هذه العملية.

قشقوش يكشف عن عدد الذي تم ترحيله من تم إخلائه من رفح

وأردف، ان هذا التصاعد هو تصاعد غير مرغوب فيه لانه اتى بعد ما احتفل الشعب في غزه بموافقه حركه المقاومه الاسلاميه على مقترح وقف اطلاق النار واعتبروه طريق الى التفاوض والسلام، مشيرا الى ان اسرائيل لديها توجيه من الولايات المتحده الامريكيه بالا يتم عمل عسكري في رفح الا للضروره القصوى باقل قدر ممكن وان يتم ترحيل للمواطنين الغزاويين من المنطقه بحيث اذا وضع الطرفين في خيار القتال لا يقع الضرر على المواطن الغزاوي وهو ما سرحت به هي الولايات المتحده الامريكيه بناء عليه بدات اسرائيل في اجلاء بعض الغزاويين منذ امس الاول ولكن الرقم الذي تم اجلاؤه لم يتجاوز ال 100000 بوسائل الاخلاء البدائيه حيث انه لا يوجد وقود من اجل نقلهم عن طريق السيارات والباصات الى اماكن امنه على انه لا يوجد مكان امن في القطاع والاماكن الامنه محدوده نسبيا ومتداخله في قصور الامدادات والمساعدات مثل المياه والكهرباء والمعاناه الموجوده تزيد من الازمه عندما يكون هناك قتال ، مؤكدا على ان المرحله الحاليه هي مرحله فاصله وكان الجميع يتمنى عدم الوصول اليها.