وأضافت سامية إنه من الطبيعي الأطفال في أعوامهم الأولى في المدرسة يتعرفون على بعض ويتبادلون الأسئلة والاستفسارات عن عمل الأب وهنا شعرت بتعاطف مع ابني ونشأت في ذهني فكرة الكتاب.

وتابعت من بعدها تساؤلات الأطفال من أصدقاء ابني وبعضهم يسأل "ليش عمري ما شفت بابا؟"

وفي النهاية فإن كل بيت معرض لمثل هذه الأمور والفيصل فقط في طريقة التعاطي معها التي لابد أن يتحلى فيها الأبوان بالشجاعة بحيث يحافظان على صورتيهما في أذهان الأطفال..  

التجربة الثانية

هذا الكتاب هو تجربتي الثانية ويشغلني بجانب الكتابة للطفل عملي في الصحافة واهتمامي بتكوين ورش عمل للطفل وبالسرد القصصي وأشعر أن العلاقة بين الطفل العربي وبين الكتاب ضعيفة شيئا ما  ربما بسبب انشغال الطفل بهيمنة الصورة وأدوات الميديا الحديثة ومن هنا أتمنى المزيد من الجهد في هذا الاتجاه

أما كتابي الأول فأيضا فكرته من معايشة الواقع حيث يتخيل فيه بطله الصغير أنه صار فجأة كبير في موقف عائلية مختلفة وأعرض سيناريو لكيفية تصرفه وفق هذا التصور

أما عن الرسوم المصاحبة للكتاب فأكدت المؤلفة أنها قصدت مع دار النشر أن يكون الرسام غير عربي ليكسب الكتاب مزيدا من الصور من توظيف رؤية مختلفة ثقافيا لموضوع الكتاب.. وأعتقد أن الرسوم قدمت إضافة كبيرةلأجواء الكتاب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل