أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على ان مصر لعبت دور كبير في دور الوساطة ولا زالت تلعب بهذه اللحظة، مؤكدا على ان ما تقوم بمصر هو صبر كبير جدا ولكن بهدف استراتيجي واضح هو التهدئه ووقف اطلاق النار واجتياح بري إسرائيلي لرفح.

طبيعة المراحل الـ3 في المفاوضات

واوضح خلال استضافته في حلقه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج المشهد من تقديم الاعلامي نشاه الديهى المذاع على قناة تن، أن دور الوساطة الآن الذي تقوم به مصر وليس أي دولة أخرى، مشيرا الى ان فكرة الثلاثة مراحل بالتزامات معينة بتعهدات من الطرفين هي فكرة مصرية منذ البداية وخلفها منطق مهمه للغايه حيث اننا اذا تحدثنا عن كل مرحله وتمتد 42 يوم، فان ذلك يعني وجود اربعة اشهر قد يعطي فرصة ليس لتهدئة للمدافع فقط وانما لتهدئه العقول والنفوس وبالتالي يمكن ان ينقلنا هذا الى مرحلة أخرى من التفكير الرشيد فيما يتعلق بالصراع القائم.

دور مصر فيما يخص الصيغات الـ3

واكد كمال، على ان مصر كان لها دور كبير فيما يخص الصيغات الثلاثة، حيث انه عندما حدث اعتراض على موضوع التعبير وقف اطلاق النار من جانب دوله الاحتلال وكل طرف يستطيع تفسير عمليه التهدئه المستمره او وقف اطلاق النار المستمر الى ان الوسيط او المفاوض المصري استطاع لعب بدور يستحق الثناء وتقدير من كل الاطراف.

هدف مصر من الوضع الحالي

واشار كمال، الى ان موضوع وقف اطلاق النار واستدامه هذه الهدنة وعدم اجتياح بري من قبل الاحتلال الى رفح هو هدف مصري وامريكي في نفس الوقت الى ان الولايات المتحده الامريكيه كانت طرفا في المبادره التي قدمتها مصر ورئيس وكاله الاستخبارات الامريكيه ويليام برس كان في القاهره ثم في الدوحه ثم لدى الاحتلال لذلك فان امريكا على اطلاع وموافقه على هذه المبادره لان الولايات المتحده تريد اطفاء النار الداخليه وبدون وقف اطلاق النار الان سوف يزداد اشتعال المظاهرات الطلابيه التي قد تمتد الى الصيف وتؤثر على المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي الذي يقوم بترشيح جو بايدن وبالتالي يؤثر على فرصه في الفوز بالفترة الانتخابية.