الجانب الإسرائيلى يراوغ.. والمجتمع الدولى صامت - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجانب الإسرائيلى يراوغ.. والمجتمع الدولى صامت - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 12:30 صباحاً

أضافوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في حالة فقدان عقل وأن قرار وقف الحرب المجنونة في يد أمريكا.

قال د. إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسية: مصر لها جهود كبيرة ومكثفة ومقدرة فى الأزمة الحالية منذ الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، وكانت هذه الجهود تدور على عدة مستويات سواء الدبلوماسي أو الإنسانى أو القانونى أو السيادى ونتيجة لهذه الجهود أمكن فى فترة سابقة التوصل لهدنة مؤقتة لعدة أيام ثم استأنف الجانب الإسرائيلي القتال.

أضاف أن هناك جرائم حرب متعددة ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين العزل فى غزة فى شكل اعتداءات من جيش مسلح بأحدث الأسلحة وهذا يخالف قوانين الحرب والقوانين الدولية والانسانية.. حيث يتبع في خطة حصار غزة سياسة التجويع، ومصر من جانبها بذلت كل ما تستطيع لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، معبر رفح كان مفتوحا طوال الوقت لدخول المساعدات والتعطيل كان من الجانب الإسرائيلي، الجهود المصرية الإنسانية أيضا كانت تتضمن استقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، أيضا سلاح الطيران المصري بالتعاون مع دول صديقة كانت تنقل تلك المساعدات.

أشار إلى أن مصر كان لها في عملية الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف الوصول إلي التهدئة، وتكررت عدة مرات الوساطات المصرية في هذا الشأن حيث كان هناك وفد مصرى رفيع المستوي ذهب إلي إسرائيل للتقريب بين وجهات النظر، وكانت نتيجة الجهود المصرية قبول الجانب الفلسطيني الوساطة المصرية والموافقة علي مقترحاتها أما الجانب الإسرائيلي مازال يراوغ وهذا مرجعه إلى تطورات في الداخل الإسرائيلي والضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية والتي تهدد بانهيارها تماما.

مستقبل السلام

قال د.أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة: مصر من البداية كان لها سياساتها الواضحة التى تتفق مع سياساتها تجاه المسألة الفلسطينية أولا المطالبة بوقف إطلاق نار دائم وثانيا الإصرار على دخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة وكان لها موقف مشهود عندما رفضت خروج أي شخص من معبر رفح من القطاع إلى مصر بعد السماح بمرور المساعدات للجانب الآخر من المعبر ووقفت مصر بكل قوة وحسم ضد مبدأ تهجير الفلسطينيين لا إلى سيناء فقط وإنما إلى أى مكان فى العالم لأن فى هذا تصفية للقضية الفلسطينية وخطر علي الأمن المصري.

وتابع: رابعا كانت مصر طيلة الأزمة تتحدث عن الافق السياسي بمعني أنه لا قضاء على العنف وعدم الاستقرار إلا بإيجاد حل سياسي، وكذلك قامت مصر بالدور الأكثر فى محاولات التوصل إلي هدنة من أجل وقف إطلاق النار آخرها المحاولة الحالية المتوقفة على الموقف الإسرائيلي.

وقالت د. شريفة فاضل بلاط أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة بورسعيد: كانت مصر وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولتهم المستقلة على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الأمم المتحدة.

وقد تحركت مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023 على عدة مستويات سياسية ودبلوماسية وإنسانية.

أضاف أن مصر نجحت فى حشد الرأي العام الدولي لدعم القضية الفلسطينية وكشف مساوئ النظام الصهيوني وجرائمه وفى ظل تعنت الطرف الإسرائيلي، وتمسك حركة حماس بمطالبها استطاعت جهود الوساطة المصرية التوصل لاتفاق تهدئة وصفقة لتبادل الأسرى يتم تطبيقها على ثلاثة مراحل. كل مرحلة 42 يوماً، المرحلة الأولى تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من المسجونين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية. وسحب القوات الإسرائيلية جزئيا من غزة، والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة فى كامل القطاع دون أية شروط بالنسبة للسن أو الجنس.

أما المرحلة الثانية: تتضمن اتفاقاً لاستعادة هدوء دائم فى غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلي إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط والمجندين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد أخر من المسجونين الفلسطينيين لدى إسرائيل، المرحلة الثالثة: تتضمن إنهاء الحصار الكامل لقطاع غزة، والانتهاء من تبادل الجثامين والبدء فى عملية إعمار غزة تشرف عليها مصر وقطر والأمم المتحدة وبعد التحركات الإسرائيلية فى رفح أصدرت مصر بيان من وزارة الخارجية تدين فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح، وأن إسرائيل تتحمل كامل المسئولية عن تلك العمليات والتحركات في رفح الفلسطينية.

ومن جانبها قالت د. هبة البشبيشي مدرس العلوم السياسية وباحث الشؤون الصهيونية: لم نتفاجئ بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية.. لأن إسرائيل أعلنت عن ذلك منذ شهر رمضان الماضى لكن كان هناك توقع بنوع من الهدنة تقديرا للجهود الدولية المبذولة سواء من الدول العربية وخاصة مصر أو الغربية الرافضة للسلوك الإسرائيلي وعدوانها على أهلى غزة.

أضافت: لا ينكر أحد الدور المصري منذ بداية الأزمة وحتي ما قبلها علي مدار التاريخ. وجاءت الجهود المصرية المضنية بالتوارزي منذ اشتعال الأزمة من جديد علي كافة الجبهات كا الجبهة السياسية على مستوي العالم.. والإنسانية.. الإقليمية، ولم تترك بابا إلا وتركته من أجل التهدئة ونزع فتيل الأزمة وسيشهد التاريخ على ذلك الدور المشرف حتي سلاح المقاطعة الذي اتبعه الشعب المصري، ناهينا عن الجهود المضنية التى تبذلها مصر على المستوى الرسمى وأخرها اجتماع حماس والوفد الإسرائيلي من تل أبيب كان برعاية مصرية خالصة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق