أكد عبد الواحد أن رؤية الهيئة الجديدة تتماشى مع رؤية الدولة المصرية و وزارة التربية والتعليم وهى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار.

أضاف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وينعكس ذلك فى تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حدة، وليس منهج واحد كما كان معمولا به سابقا.

أشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن الهيئة ليس لديها قاعدة بيانات، واحصائيات كاملة عن الأميين فلابد من تضافر جميع الجهات المعنية حتى تتوافر لدينا المعلومات الكاملة عن الأميين على مستوى الجمهورية، بالاضافة إلى تعاون العمد والمشايخ في جميع القرى؛ لعمل حصر للأميين كل في قريته، مع ربط قاعدة البيانات في الإدارات الخارجية للفروع بالديوان العام  .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل