تواصل قيادات الحرس الثوري الإيراني، التأكيد على تبعية مليشيات الحوثي في اليمن، لإيران، وتحركها طبقا لأوامر وتوجيهات المرشد الإيراني، وخصوصا فيما يخص العمليات البحرية.

حيث هدد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، اليوم الأربعاء، صراحة بتوسيع جبهات القتال وإغلاق شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد ايام من إعلان الحوثيين بدء المرحلة الرابعة واستهداف السفن في هذا البحر المتوسط.

جاء تصريح "سلامي" خلال حفل تكريم الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي كان مسؤولا عن عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان. وقُتل في غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق الشهر الماضي.

وقال القائد الأعلى إن إيران عازمة على “إغلاق الطريق” أمام “عدوها” على الجانب الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​و”توسيع ساحة المعركة”.

وشدد سلامي على دور فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، قائلا إنه مسؤول عن التصدي لتسلل العدو إلى المنطقة والدفاع عن أمن إيران ودول المنطقة.

وسبق وأن قال الحرس الثوري الإيراني إن البحر الأحمر "صار بحيرة إيرانية"، وذلك في أعقاب الهجمات الحوثية .

وكان الحوثيون أعلنوا الجمعة الماضية، توسيع عملياتهم إلى البحر الأبيض المتوسط، ضمن ما أسموها "الجولة الرابعة للتصعيد"، وزعموا أنها دعما لغزة، وليس خدمة لأجندات إيران الفارسية.