احجيرة: شاركنا في حكومات سابقة لكن حكومة أخنوش حققت حصيلة مهمة لأول مرة في تاريخ بلادنا - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احجيرة: شاركنا في حكومات سابقة لكن حكومة أخنوش حققت حصيلة مهمة لأول مرة في تاريخ بلادنا - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 10:05 مساءً

أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

قال عمر احجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الحالية تتوفر على أرقام تترافع عن نفسها، مسجلا أن حققته في نصف ولايتها الحكومية يعتبر سابقة في تاريخ الحكومات المغربية، مقدما مثالا على ذلك بالدعم الاجتماعي المباشر الذي كان حلما وأصبح اليوم حقيقة.

وعزا احجيرة استخدامهم لعبارة "لأول مرة" خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، بمجلس النواب، بالرغم من أن حزبه كان في حكومات سابقة، بكون حكومة أخنوش حققت أمورا لأول مرة نراها في بلادنا وفي تاريخ الحكومات المغربية.  

وأكد رئيس الفريق الاستقلالي، أنه "من الإنصاف أن نقف بكل موضوعية على ما قامت به هذه الحكومة في مواجهات كل هذه الازمات المتزامنة والاستثنائية طبعا وبكل اعتزاز، بقيادة وتوجيه من الملك محمد السادس". 

وتابع أنه بالأرقام والاجراءات الملموسة يتبين كيف نجحت هذه الحكومة فعلا في سنتين ونصف وليس ولاية أو ولايتين في الوفاء بتعهداتها الواردة في البرنامج الحكومي وفي أن تحول كل هذه التحديات والأزمات إلى فرص، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لم يسجل أن ارتهنت النهج سياسة التبرير والاختباء وراء الأزمات.

وخصص احجيرة حيزا مهما للحديث عن الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستحقة، حيث  تم تحديد الحد الأدنى 500 درهم بقرار ملكي سامي، وعدد الأسر المستفيدة فعليا 3.5 مليون أي ما يعادل 12 مليون شخص.

وأبرز أنه "يشمل لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، التعويضات العائلية: لفائدة 4.9 مليون طفل من بينهم 1.2مليون طفل دون ست سنوات، وتعويض الكرامة للمسنين: لفائدة 1.2 مليون مستفيد تفوق أعمارهم 60 سنة، وتعويض عن الولادة بقيمة 2000 درهم.

علاوة على تعويضات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة (700 ألف شخص) في الوقت الذي نعلم فيه جميعا حجم المعاناة والتكاليف التي تتحملها الأسر التي تضم أشخاص ذوي إعاقة خاصة إذا كانت أسر معوزة وهي التي يستهدفها هذا النظام.

كما أكد أن هذه الحكومة نجحت في  تعميم التأمين الإجباري عن المرض "حيث انطلقنا من 15% من المؤمنين نهاية الثمانينات الى راميد ثم إلى التعميم طبعا وبكل افتخار بفضل وقيادة جلالة الملك".

ولفت إلى أن "اليوم 22 مليون مواطن ومواطنة من بينهم حاملي بطاقة راميد سابقا أضحوا مؤمنين عن المرض ويمكنهم الولوج للخدمات الصحية سواء في القطاعين العام او الخاص اسوة بباقي الأجراء والموظفين وبنفس نسب التعويض ونفس سلة العلاجات (4 مليون مؤمن رئيسي وذوي الحقوق لحد الآن)". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق