تطاوين: تنظيم ورشة عمل لدراسة افاق تنمية زراعة الحبوب في الجنوب الصحراوي - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطاوين: تنظيم ورشة عمل لدراسة افاق تنمية زراعة الحبوب في الجنوب الصحراوي - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 09:51 مساءً

تطاوين: تنظيم ورشة عمل لدراسة افاق تنمية زراعة الحبوب في الجنوب الصحراوي

نشر في باب نات يوم 08 - 05 - 2024

287210
انطلقت، صباح اليوم الاربعاء، باحد الفضاءات السياحية بقرية شنني من ولاية تطاوين، اشغال ورشة عمل حول افاق تنمية زراعة الحبوب بالجهة، بتنظيم من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وعدد من مؤسسات وهياكل وزارة الفلاحة البحثية والتقنية، وهي تهدف الى تقييم نتائج التجارب التي انطلقت خلال الموسم الزراعي الحالي بمعتمدية ذهيبة، بعد ان تم بذر عدة اصناف من القمح الصلب بمنطقة سهل الرومان.
وتضمن برنامج الورشة، التى انتظمت
بحضور المديرين العامين لمعهد المناطق القاحلة والمعهد الوطني للبحوث الزراعية والمعهد الوطني للزراعات الكبرى الى جانب ممثلي الهياكل المهنية والاتحاد الجهوي للفلاحة، وتتواصل يوم غد الخميس، عدة مداخلات اهتمت بتشخيص واقع الموارد المائية المتوفرة وافاق استغلالها، وبالخطة الاستراتيجية للتوسع في مساحات الحبوب وتركيز منظومة الحبوب، من التزود بالبذور والميكنة الفلاحية وبالاسمدة والمبيدات الكيميائية والتجميع والبحث العلمي وتنمية القدرات.
وابرز المدير العام للمعهد الوطني للزراعات الكبرى طارق الجراح، في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء، ان هذه التجربة تعتبر تحديا يتطلب انخراط كل المتدخلين في هذا البرنامج المتمثل في تجربة زراعة عدة اصناف من القمح الصلب بولايات تطاوين ومدنين وقبلي وخاصة معتمدية ذهيبة في الجهة، بهدف التحقق من مدى تاقلم هذه الاصناف مع مناخ الجهة الصحراوي ودراسة امكانية التوسع في المساحات في الجنوب التونسي، واضاف انه خيار استراتيجي لتجاوز الصعوبات المتمثلة في قلة الامطار وعدم امكانية توسع المساحات في الشمال وهي حل بديل لتعزيز الانتاج الوطني وبلوغ الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية، مشيرا الى ضرورة توفير مستلزمات الانتاج من ميكنة فلاحية واعتماد التكنولوجيا في حسن التصرف في الموارد المائية.
...
وبين المدير الجهوي لمعهد المناطق القاحلة بتطاوين فرح بن سالم لصحفي "وات" ان المعهد ساهم بالشراكة مع بقية الاطراف في هذه التجربة التي اعطت نتائج طيبة، تشجع على وضع استراتيجية واضحة لانتاج القمح الصلب والاعلاف، وقال ان المعهد يتوفر على تقنيات جديدة في الري المقتصد وهي "الموزع المردوم" وان المعهد بصدد دراسة مردودية المياه لهذه الزراعة من قمح صلب وشعير، لتكون مساهمته هامة في هذا المجال، لا سيما وان النتائج الاولية مشجعة.
وبين المدير العام لمعهد الوطني للبحوث الزراعات بتونس منذر بن سالم في تصريحه لصحفي "وات" ان هذه التجربة، هي الاولى بالنسبة لمعهد الزراعات الكبرى بالتعاون مع عدد من الاطراف الاخرى، وتهدف الى امكانية تطوير قطاع الحبوب في الجهة، حيث تتوفر المياه والمساحات الصالحة للغرض، واشار الى ان زيارته في شهر مارس الماضي لحقول التجارب في ذهيبة ولدت فكرة تنظيم هذه الورشة بهدف وضع رؤية واضحة تمكن من بناء استراتيجية متكاملة بالاشتراك مع كل المتدخلين لضمان حظوظ نجاحها وخلق مجال انتاج جديد.
وقال من جهته نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان ان قطاع الحبوب استراتيجي، وعليه فان التحديات الكبرى التي تتعلق بالعوامل المناخية يجب كسبها من خلال هذه التجربة في فتح مناطق جديدة لانتاج الحبوب المروية تجمع مختلف حلقات الانتاج المهمة من بحث علمي وموارد بشرية وتقنية وغيرها، ما يساعد الفلاح على القيام بواجبه وضمان المردودية في حقله
اوضح بن زغدان ان زراعة الحبوب في الجهة كانت مطرية بالاساس وللاستهلاك الخاص، والان لا بد من اعتماد هذه التجربة واعتماد الحبوب المروية بصفة اساسية نظرا لتوفر المياه الجوفية والتربة الصالحة لذلك مع اعتماد التقنيات الحديثة في البذر والحصاد وغيرها من الاشغال الفلاحية التي تساعد على الزيادة في الانتاج
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق