تحدث الدكتور جهاد حرازين المحلل السياسي الفلسطيني واستاذ العلوم السياسية عن غزة وتضارب تصريحات وقرارات الموقف الأمريكي بشأن الحرب بها.

المحلل السياسي الفلسطيني: أمريكا تريد مسك العصا من المنتصف

واوضح خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج اليوم من تقديم الاعلامية دينا المذاع عبر شاشة دي ام سي، ان هناك حالة من اللبس الأمريكي والإدارة الأمريكية حيث انها من ناحية تحاول مسك العصا من المنتصف، فهي تحاول ألا تكون قاسية باتجاه الاجراءات المتعلقه بالاحتلال، مشيرا الى الامكانيات والمعدات التي قدمتها الحكومه الأمريكية وخصوصا ادارة بايدن من دعم مالي وعسكري ولوجستي، الا ان نتنياهو دائما يتفرد بأنه هو صاحب القرار وانه لا يلقي بال لكل النداءات التي تنادي بها الادارة الامريكية وحتى المستجدات التي تطلقها الادارة الامريكية،  وبالمقابل نجد ان الادارة الامريكية، سواء بايدن او وزير خارجيته بلنكن حيث تتحدث عن ضرورة وجود حل، وحل الدولتين وعدم استهداف المدنيين في غزة ووقف اطلاق النار او اطلاق سراح المحتجزين والوصول الى هدنة او تهدئة، الا ان في السياق الحقيقي نجد ان الاداره الامريكية غير قادرة على حسب امرها نتيجه العمليه الانتخابيه التي تمر بها.

طبيعة خلال بايدن ونتنياهو

واضاف ان الخلاف بين بيض ونتنياهو هو خلاف شخصي وليس خلاف ما بين الولايات المتحده الأمريكيه وبين دوله الاحتلال الاسرائيلي اخر استطلاعات تمت فان نسبه 80% يؤيدون دوله الاحتلال الاسرائيلي بكل ما تعني الكلمه ويقدم لها الدعم بالمقابل هناك خلافات شخصيه حيث يبدو ان الاداره الامريكيه باتت تدرك جيدا ان نتنياهو يناور او يتلاعب بمواقف الاداره الامريكيه ولذلك فهو ينور على حملتهم الانتخابيه ويحاول ان يكون ابتزازي او يبدي حركه ابتزاز اكثر من المعقول.

الرئيس المفضل لدى "إسرائيل"

واشعر الى ان رئيس المفضل لاسرائيل هو دونالد ترامب وهناك خلاف قديم بين بايدن والزاره الاسرائيليه حيث انه في عهد اوباما احنا مكنه بايدن النائبه للرئيس في عام 2016 مردفا ان بيض لا يريد خسران اسرائيل وكذب اللوبي الصهيوني في حملته الانتخابيه لازاله فهو يتحدث في كل مناسبه عن ضروره عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين ولكن خرج بمفهوم جديد عندما تحدث عن ضروره توسيع مفهوم معاداه الساميه وخاصه بعدما انتشرت الاحتجاجات الطلابيه في كل جامعات امريكا ومن المثقفين والكتاب والنقابات