يكشف تقرير صادر عن موقع هيلث أن الجهاز المناعي، الذي يعد الدرع الواقي ضد الأمراض، قد يتحول إلى مهاجم للجسم نفسه في حالات معينة مسبباً ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية. هذه الأمراض، التي تشمل التهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها، يمكن أن تظهر أعراضها على الجلد، مما يضيف تحديات إضافية للتشخيص والعلاج.

أشار خبراء الأمراض المناعية والجلدية، إلى أن بعض الأمراض المناعية تسبب أعراضًا جلدية ملحوظة، مثل البهاق والثعلبة، حيث تظهر بقع فاتحة على البشرة أو تساقط الشعر في مناطق معينة. هذه الأعراض تجعل الأمراض المناعية الذاتية أكثر تعقيدًا وتحديًا في التعامل معها.

الصدفية، كمثال بارز، تظهر كأحد الأمراض المناعية التي تؤثر بشكل كبير على الجلد، وتُعرف بنشاطها المناعي الزائد الذي يؤدي إلى تكوّن بقع جلدية متصبغة ومتقشرة. كل حالة من حالات الأمراض المناعية الذاتية تختلف عن الأخرى، مما يتطلب نهجًا مخصصًا في العلاج، سواء كان ذلك عن طريق الأدوية أو الكريمات الموضعية المصممة لتهدئة الأعراض.