نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مساء يوم الاثنين الماضي، تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع إكس، يتحدث فيها عن توقعات نشرتها الهيئة البحثية التي يترأسها، عن حدوث هزات أرضية عنيفة في الفترة ما بين 7 مايو إلى العاشر من مايو.

راصد الزلزال الهولندي يكشف عن سلسلة جديدة

وقالت هيئة SSGEOS التي يرأسها الباحث الهولندي هوغربيتس في تغريدة تحت عنوان «تحديث التوقعات: «يمكن أن يؤدي الاقتران القمري يومي 3 و4 مايو إلى هزة قوية، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 6 درجات، على الأرجح في وقت لاحق من يوم 6 أو أوائل 7 مايو».

وأضافت: «سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل القمر الجديد.يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من الهزات القوية تقترب من درجة 6 وربما زلزال أكبر، على الأرجح في الفترة من 8 إلى 10 مايو».

ما هي مؤسسة استبيان هندسة النظام الشمسي

هيئة «استبيان هندسة النظام الشمسي» SSGEOS - Solar System Geometry Survey، والتي يترأسها الباحث الهولندي المثير للجدل على السوشيال ميديا، هي مؤسسة بحثية تقوم بالعمل على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وبسبب توقعاته الكثيرة والتحذيرات التي يعلن عنها الباحث الهولندي يشعر الناس بكثير من الهلع، فهو توقع هزات أرضية عنيفة حدثت بالفعل، حيث ربط بين تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها.

ويتم تسمية مثل هذه الدراسات والأبحاث باسم «هندسة حرجة» والتي تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

وقد طالت بعض توقعاته أماكن مختلفة بالكرة الأرضية الأسبوع الماضي، حيث ضرب الزلزال عدة بلدان، وذكر متابعيه أنه توقع حدوث هذه الزلال مؤخراً، بل وحدد بعض من تلك الأماكن والتي ضربتها بالفعل.

علماء يرفضون توقعات العالم الهولندي

ويرفض الكثير من علماء الفلك والجيولوجيين نظريات العالم الهولندي المثيرة للجدل، معتبرين أنها مبنية على شيء غير علمي ولا يمت للعلم بصلة، بل يصرون على أن لا علاقة للكواكب وتحركها في السماء بما يحدث في باطن الأرض من نشاطات وزلازل.

كما يؤكد العلماء على أن العلاقة الوحيدة المثبتة علمياً وهي بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، والتي تتم عن طريق علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.

بل وحذر العلماء من الاستماع لمثل هذه التوقعات وخلق الزعر بين الناس، بهدف الشهرة أو جمع تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.

أقرا أيضا: سعوديات يشتكين من مضايقات مسؤولي التوظيف على «لينكد إن»