بعدما أصبح موقع «لينكد إن» واحد من أبرز وأهم مواقع التوظيف حول العالم منذ انطلاقه في عام 2002، فهو يلعب دور هام في تسهيل التواصل بين الشركات وتوظيف الكفاءات في جميع أنحاء العالم، ولكن بدأت تظهر بعض الشكاوي من مضايقات وتجاوزات في بعض سلوكيات مسؤولي التوظيف.

سعوديات يتعرضن لمضايقات من مسؤولي التوظيف

مع تزايد الإقبال على استخدام منصة لينكد إن، رصدت بعض السعوديات وشاركت بعضهن من تجاوزات مسؤولي التوظيف على الموقع، ومن أبرزهم كشفت شابة سعودية تدعي العصيمي في منشور لها مع متابعيها على منصة «لينكد إن» المواقف المستفزة التي تستمر للتعرض لها من قبل مسؤولي التوظيف لدى رحلتها في البحث عن وظيفة، أصبح أمر لا يمكن السكوت عنه.

وكتبت العصيمي في منشورها: «السلام عليكم.. اليوم انا اتحدث بلسان جميع النساء على هذي المنصة عن فئة غير محترمة ما تشكل نسبة ١٠٪ من مجموع الزملاء ولكنهم جداً مزعجين بين فترة وفترة وبكل صراحة طفح الكيل».

وأكملت: «كلنا هنا موجودين عشان نستعرض خبراتنا وشهاداتنا لعلها تقودنا لفرصة افضل ومن ضمننا الفئة المذكورة سابقاً، هذي الفئة وللأسف أن اغلبهم يكون أعلى مننا وظيفياً يرسلون عالخاص يطلب السيرة الذاتية أو يوهمك بفرصة وظيفية ممتازه وبشكل غير مباشر بعدها يحاول يسولف! لا معليش يعني محد يبي يسمع سوالفك ولا عندنا وقت نضيعه بكلام فارغ».

وأوضحت: «والمعاملة الغير مهنيه هذي تضغطنا كلنا نفسياً ومجبورين نتجاهل ومانسوي حظر لان هذا الشخص بحكم منصبه احنا مضطرين نحترمه او يكون في نفس مجال العمل وممكن مستقبلاً نضطر نشتغل معه».

واختتمت منشورها: «مختصر رسالتي: إذا عندك فرصة تشوفها مناسبه لي خلك واضح و مباشر بدون كلام زايد… وفي الأخير يكرمون بقية الزملاء في هذه المنصة وشكراً لتعاملكم الراقي والمهني معانا إحنا أخواتكم».

سعوديات يشاركن تجاربهم مع موظفي لينكد إن

وسرعان ما تفاعل مع المنشور عدد من السعوديات وبدأن في سرد تفاصيل تعرضهم لنفس الموقف من بعض مسؤولي التوظيف ونفس شكوى القصيبي.

فكتبت أحدهم: «فعلا أتفق معاكي تبدأ بإرسال cv وتنتهي بـ سناب شات»، وشاركت أخرى حديثها قائلة: «فعلا أفتكر واحد كلمني وقالي عندك مقابلة، ولكن لما روحت قلي حبيت أتعرف على صاحبة السي في وما في فرص».

أقرا أيضا: «لهيب أبريل».. درجات حرارة غير مسبوقة منذ الثورة الصناعية