91 كلية ومعهداً.. متاحة أمام الطلاب - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
91 كلية ومعهداً.. متاحة أمام الطلاب - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 03:29 مساءً

يقول الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ان السنوات الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا فى الجامعات المصرية، وبخاصة فى مجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.. مشيرًا إلي أن هذا الاهتمام انعكس على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات المصرية.. حيث ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي فى مصر بشكل ملحوظ خلال العام الدراسي 2023/2024 ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا، وهذه الكليات والمعاهد تتوزع علي النحو التالي: "26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية، و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي فى 32 جامعة خاصة، و20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية، و15 معهدًا للحاسبات والمعلومات فى المعاهد العليا الخاصة، و10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن قطاع التعليم العالي فى مصر شهد نموًا ملحوظًا فى أعداد الطلاب المُلتحقين بتخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مع تنوع الخيارات المتاحة للطلاب بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وجامعات الاتفاقيات الدولية، والمعاهد الخاصة.. حيث أصبح لدي الطلاب الراغبين فى دراسة تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي المزيد من الخيارات، مما يُتيح لهم اختيار الجامعة التى تُناسب احتياجاتهم وقدراتهم، مؤكدًا أن هذا التنوع يُشير إلى اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بأهمية هذه التخصصات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، لأهميتها في سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل من الكوادر البشرية المؤهلة فى هذه المجالات، وبين عدد الخريجين المتاحين.

قال د.عادل عبدالغفار. المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ جهود تطوير وتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.. مشيرًا إلى هذه الجهود تؤكد التزام الدولة المصرية بدعم هذه المجالات الحيوية، إيمانًا منها بأهميتها لتحقيق التنمية المستدامة، ولتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل، موضحًا أن هذه الجهود تنوعت بين تطوير المناهج الدراسية» لتواكب أحدث التطورات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا. وربطها باحتياجات سوق العمل، وإنشاء برامج تعليمية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية. لتبادل الخبرات والمعرفة.

أشار الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، إلي أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي فى مصر، شهدت هذا العام إقبالًا كبيرًا من الطلاب.. حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 106,431 طالبًا، منهم حوالى 38,000 طالب مستجد للعام الجامعى الجارى، وهو ما يُشير إلي أن هذه التخصصات أصبحت تُعد من أكثر التخصصات جذبًا للطلاب فى الوقت الحالي، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة فى أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.

يقول الدكتور محمد أمين شريف، أستاذ الادارة بجامعة القاهرة، يعتبر نظام التعليم فى أى دوله هو حجر الزاوية فى بناء المجتمعات وتقدمها وهو الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية لما له من دوراً أساسياً فى إعداد خريجيين وقوى عاملة مؤهله ولازمة لتسيير عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق التقدم والنهوض الاقتصادي، فدول كانت تعد نامية فى منتصف القرن العشرين كما هو الحال في كوريا الجنوبية، ودول جنوب وشرق آسيا ساهم نظام التعليم فيها الي تحقيق نهوض اقتصادى كبير واصبحت اليوم من الدول الصناعية المتقدمة.

يضيف الدكتور محمد أمين، على الرغم من أهمية التعليم ودوره فى التنمية الاقتصادية الا انه فى الوقت الحالى نرى سوق عمل متشبعة بعدد من التخصصات التى لم يعد هناك أي احتياج لها مع استمرار الجامعات فى قبول أعداداً كبيرة من الطلاب فى تلك التخصصات الأمر الذى يتسبب فى بطالة خريجى الجامعات، هذا بالإضافة الى أن البرامج والمناهج والمقررات الدراسية الجامعية الحالية تعد سبب رئيسى فى عدم التوافق بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم العالى مما ادى الى تدنى التأهيل التخصصى وضعف القدرات الابتكارية والتحليلية والتطبيقية وانخفاض الكفاءة الانتاجية الكمية والنوعية مما ادى الى تخريج أعداداً من الخريجين فى تخصصات لا يحتاجها سوق العمل ووجود عجز وطلب في تخصصات أخري.

ويؤكد دكتور محمد علي تركز استراتيجيات التعليم فى المرحلة المقبلة على ربط الخريجين بسوق العمل وتبنى استراتيجيات جديدة شاملة للتحول الرقمي من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والمعلوماتية للجامعات وتحويلها إلي جامعات ذكية كما هو الحال مع المؤسسات التعليمية الاهلية الحديثة. حيث تقدم الجامعات الأهلية التي تعتبر رافدآ مهما في نظام التعليم العالي يحقق خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 3020، فرصة للتعليم المتميز، وتبنى مناهج دراسية مواكبة للتطور العلمي والتكنولوجي في العالم من خلال برامج متميزة ونظم تعليم تجارى أفضل المعايير العالمية فى بيئة أكاديمية ذكية حديثة، وتوازن بين مهارات ومعارف الخريجين وربطه بنظام بحث علمي يعمل على ان يكون "صنع فى مصر" منافس عالمي، كما انها تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولى، وتطور وترتقي من مستوي الطالب وادائه في سوق العمل، والعمل علي اعداد خريجيين فاعلين في مجالات عدة تلبى احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية محليا واقليميا ودوليا وتساهم في النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الابتكار وزيادة المهارات العليا مما يؤدى الى اجتذاب طلاب دوليين يساهمون فى الازدهار الاقتصادي والاجتماعي وتوفير العملات الأجنبية التى ينفقها الطلاب المصريون علي الدراسة بالخارج.

يقول الدكتور أحمد العوضي، مدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس، على ضرورة الاهتمام بعمليات التعليم فى الحوسبة والذكاء الاصطناعي و"المعلومات الحيوية" وهذا البرنامج بالفعل متاح بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، الاكواد ايضا لها اهمية وكيف يمكن للطالب ان يتمكن من عمل برامج وتطبيقات، وبالفعل هذا يحدث على أرض الواقع وعدد من الطلاب يقوموا بممارسة هذه الانشطة فى الصيف، وهذا الامر تمهيدا لعصر الروبوتات التي تحتل المصانع للسيارات ذاتية القيادة، والتاكسى الطائر كلها امور سوف تحدث فى المستقبل ويجب ان نكون على استعداد لها، حتى نتمكن من المنافسة فى المستقبل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق