دمشق-سانا

ناقشت ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم، البيانات الإحصائية المتوفرة، وكيفية الاستفادة منها في وضع السياسات والبرامج السكانية واستكمال هذه البيانات وفق الحاجة المطلوبة.

وشارك في الورشة التي أقيمت في فندق غولدن مزة ممثلون عن أعضاء اللجنة الوطنية للسكان في سورية، ناقشوا خلالها توصيات مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية بخصوص البيانات الإحصائية وأنواعها ومصادر الحصول عليها، وعمليات المسح والدراسات المطلوبة لردم الفجوة فيها، وأهمية الأرقام الإحصائية والمؤشرات الديمغرافية في الإنتاج والاستخدام ودورها في قياس التقدم المحرز.

رئيسة هيئة شؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي اعتبرت في تصريح لسانا، أن الورشة تشكل بداية لتأسيس قاعدة بيانات وطنية شاملة ودقيقة للوصول إلى مجموعة من أرقام تتعلق ببيانات إحصائية حول فئات الشباب والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من فئات المجتمع، مشيرة إلى أن أهمية البيانات والرقم الإحصائي تتركز في تحديد نقاط الضعف والقوة وكيفية رسم السياسات الوطنية لدعم وتعزيز دور هذه الفئات مستقبلاً.

ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية رفاه طريفي أوضحت أن هدف الورشة هو الوقوف على حجم توافر البيانات الإحصائية خلال السنوات الماضية ومدى شموليتها والاتجاهات التي تم تطويرها، ومعرفة كيفية استخدامها في وضع الاستراتيجيات، لافتة إلى ضرورة ربط هذه البيانات بالرصد والتتبع والتقييم بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

بدوره بين مدير القضايا الأسرية في هيئة شؤون الأسرة وضاح الركاد أن من أهداف الورشة مناقشة السياسات التي من الممكن أن ترسم الملف السكاني في سورية، والتهيئة لإصدار ملف تعريفي يشمل البيانات والمؤشرات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وخطط الاستفادة منها.

من جانبه أوضح رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الداخلية ماجد دحدل أن البيانات الإحصائية في سورية تصدر بشكل دوري من خلال تثبيت الواقعات الخاصة بكل شخص منذ تاريخ الولادة، مبيناً أن الإدارة العامة للشؤون المدنية وكل فروعها في المحافظات تحتفظ بهذه البيانات من خلال الربط الشبكي.

مهند سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency