أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم عن تخرج أكثر من 150 موظفاً شاباً التحقوا ببرامج منصة "فرصة" الإلكترونية للتعلم والتطوير التي يقودها مجلس الشباب التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بعد مرور عام واحد على إطلاقها.
 وتوفر منصة "فرصة" التي طورها مجلس شباب الشركة بالتعاون مع فريق التعلم والتطوير برامج ودورات تدريبية متعددة تساهم في تعزيز المهارات القيادية والاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير.
 
وتتضمن المنصة حتى الآن 26 دورة أكاديمية، بالتعاون مع الجامعات المرموقة بما فيها "هارفارد" و"أوكسفورد" و"كلية إدارة الأعمال في لندن"، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج المخصصة في مجال العمل التطوعي. وتم تطوير هذه المنصة لدعم كوادر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تقل أعمارها عن 35 عاماً.
 وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يعتبر تطوير مهارات الجيل القادم من القادة وتمكينهم من أهم أولوياتنا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ويبذل مجلس الشباب التابع للشركة بالتعاون مع فريق التعلم والتطوير جهداً كبيراً من أجل تعزيز أعمالنا ورفع قدرتنا التنافسية في المستقبل. وتعكس منصة "فرصة" التزام الفريق بتوفير برامج لتطوير الكوادر الشبابية وفرص وظيفية متميزة من أجل تحقيق هدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح مؤسسة تعتمد على المواهب".
 
من جانبها، قالت هلا الهاشمي، رئيسة مجلس الشباب في الإمارات العالمية للألمنيوم، ومهندسة في قسم التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة لدى الشركة: "يتطلب تمكين قادة المستقبل وتطوير مهاراتهم مشاركة جميع أفراد الشركة وخصوصاً الشباب. وتوفر منصة "فرصة" الفريدة من نوعها مجموعة متنوعة من البرامج التي تساهم في توسيع المعارف واكتساب المهارات الجديدة والخبرات القيّمة".
 وتعدّ "فرصة" منصة إضافية تحت مظلة برامج التعليم والتطوير التي توفرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للموظفين، والتي تتألف من حوالي 2,300 دورة تدريبية. وقد أكمل موظفو الشركة خلال العام 2023 أكثر من 61,400 يوم من التدريب في دورات التعليم والتطوير، بمتوسط يتجاوز 10 أيام لكل موظف.
 
وحصل مجلس شباب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على جائزة "أفضل مؤسسة لتمكين الشّباب" التابع لمؤسسة الموارد البشرية الحكومية الخليجية 2023 عن لدوره الفعال في تنمية مهارات قادة المستقبل وتمكينهم بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للشباب في دولة الإمارات.