«بدرة».. نموذج مُشرف لرجل أعمال وطني حقق نجاحات سياسية واقتصادية - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بدرة».. نموذج مُشرف لرجل أعمال وطني حقق نجاحات سياسية واقتصادية - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 01:10 مساءً

النشاط البارز لـ «بدرة» ودوره الفعال، دفعه للحصول على تكليف بالعمل مستشارًا لمُنظمة تابعة للأمم المتحدة، وأيضًا المفوض السامى للبعثة الدبلوماسية لأفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى عضويته فى المؤسسة المصريَّة لحقوق الإنسان، وأحد الداعمين المُميزين للكيانات الشبابيَّة على أرض الوطن وخارجه.

ويتمتع «بدرة» بسيرة ذاتية قوية ويمتلك رصيد كبير بمواقفه الوطنية والإنسانية، حتى أصبح شخصية عامة معروفة فى محافظة البحر الأحمر، يمتلك نشاطات تجاريَّة وصناعيَّة تعزز الاقتصاد المصرى، وتساهم في دفع عجلة الإنتاج، وتحقيق نتائج ملموسة تساهم في النهضة الاقتصادية.

بدأ رجل الأعمال أحمد بدرة عمله الخاص سنة ١٩٩٨ فى تجهيزات الفنادق، وتطوَّر بتطوُّر نجاحاته وفكره الحديث، حتى أصبح ذائع الصِّيت فى هذا المجال، وبمرور الوقتِ أضاف عِدَّة مجالات أخرى أبدع فيها وقدَّم للبلاد، جنبًا إلى جنبٍ مع اهتمامه بالعمل الخيرى فى مسقط رأسه بالقليوبية، وأخرى فى محافظه البحر الأحمر، التى يُمارس أعماله فيها، حتى وصل به المطاف إلى اخترق مجال الطاقة الجديدة والمُتجدِّدة والاستثمار الزراعى، الذين رأى فيهما مجالًا خصبًا لنهج الجمهورية الجديدة فى ثوبها الجديد.

وأيقن رجل الأعمال أحمد بدرة أن فى هذا المجال تنمية مُستدامة لأى دولة، وأنها الطريق الواعد وقاطرة النجاة لأى اقتصادٍ يبغى مُضاهاة الاقتصادات الكبرى عالميًا، مُفضِّلًا السوق المصرى بعد ثورة الثلاثين من يونيو ليكون مُنطلقًا لمشروعاته الحيوية والإنتاجية، ولِمَ لا وقد أعطت القيادة السياسية بها الضوء للانطلاق نحو آفاق المستقبل الرحبة.

بزغ نجم رجل الأعمال أحمد بدرة أكثر، حين قرَّر الدخول إلى عالم منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والمجال السياسى، وانضمامه إلى كيانات تتبنى فكره المُستنير والهادف لخدمة الصالح العام، مُؤمنًا بالدور الذى يقوم به حتى تتحقَّق أمنيته فى مساعدة محافظات الصعيد على تطوير الكيانات الشبابية بها، ودعمها من خلال العمل والتدريب فى مجالات الطاقة المُتجددة والاستصلاح الزراعى، لكى يكون لهم دورٌ فعَّال فى نهضة مصر، والإسهام فى تنفيذ رؤية الدولة ٢٠٣٠.

على الفور شكَّل "بدرة" مجموعة من الكوادر الشبابية الناجحة فى هذا المجال؛ لعقد دورات وندوات تبدأ من شمال الصعيد، وتنتهى فى أسوان، لتدريبهم على العمل فى هذا المجال الواعد، وإتاحة فرص استثمارية لهم تُساعدهم على صُنع مستقبلهم بأيديهم وتنمية محافظاتهم، وبالتالى دفع اقتصاد دولتهم قُدمًا للأمام.

أصبح «بدرة» شخصية مُلهمة، تستحق الاحتضان، كما يجب دعمها وجعلها عُنصر اقتداء للأجيال القادمة، لأن رؤيته تقوم على رؤية دولته الجديدة بأن الدول لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها، لذلك نريد مائة مليون «بدرة» من أجل التقدم والرخاء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق