عبرت الفنانة الكويتية شمس الكويتية عن حزنها للحكم الصادر ضد مواطنتها الإعلامية حليمة بولند بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ والغرامة المالية 2000 دينار كويتي، بتهمة نشر الفسق والفجور على خلفية البلاغ الذي تقدم به أحد الشباب ضدها بناء على محادثات بينهم.

شمس الكويتية حزينة بسبب الحكم على حليمة بولند

ولفتت شمس الكويتية، في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي عبر تطبيق سناب شات، إلى أنها تعتقد أن المحكمة الكويتية والقضاء سيتراجع عن هذا الحكم خلال جلسات الاستئناف.

وأكدت أن ما تعرضت له حليمة بولند أمر مكرر وتتعرض له الكثير من الفتيات في العالم، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن تثق الفتاة أو المرأة في الشخص الذي تتحدث معه خاصة أنه كان هناك علاقة إعجاب بينهم لكنه استغل ثقتها والمحادثات ضدهم.

وأوضحت أن تلك القصة حدثت مع الكثير متابعة: "تحدث في أفضل العائلات ومع أشرف الأشخاص في العالم"، معبرة عن حزنها واستيائها من الطريقة والتهم التي تواجهها الإعلامية الكويتية حليمة بولند.

وتابعت شمس الكويتية: "نحن لسنا في غابة"، موضحة أنه من الطبيعي أن تتحدث المرأة مع شخص معجب بها، لكن ما حدث يمكن أن يحدث لأي امرأة، قائلة: "سواء كانت ابنتك أو أختك أو أمك أو زوجتك. ودعت إلى عدم اتهام خلق الله".

وأشارت إلى أن حديثها نابع من وجهة نظرها في الأمر، خاصة أنها تعرضت لموقف مشابه قليلاً عندما تعرضت على شخص وأحبته ووضعت ثقتها فيه لكنه تبين لها أنه يعاني من مشاكل نفسية وأنها لا تعرفه بشكل كامل.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حديث شمس الكويتية وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لها، حيث انتقد البعض اعتبارها أن القصة مكررة وتحدث مع أغلب النساء، حيث كتب البعض: "بناتنا وإخوتنا الحمد لله أنهم بعيدون عن عالمك وعالم حليمة، الله يصلحك أنتي وحليمة والبقية، ما حدث عبرة لك وللأخريات"، وفي الوقت ذاته اعتقد البعض أن حليمة بولند من الممكن أن تكون تعرضت للخداع بينما عبر البعض عن رفضه تداول تلك القضية لأنها تسيء إلى سمعة سيدة

تفاصيل حبس حليمة بولند

يذكر أن حلمية بولند تواجه حكماً بالحبس عامين على خلفية بلاغ قدم ضدها من شاب بتهمة تحريضه على الفسق والفجور، وأوضح المامي الخاص به أنه تعرف عليها بغرض الزواج من البداية لكنها أرسلت له فيديوهات وصور مخلة.

ولفت إلى أن هناك تسجل صوتياً لها يثبت هذا الأمر، نافياً حديث محامية حليمة بولند، مريم البحر، بحصوله على تلك الصور والفيديوهات بطريقة غير قانونية من خلال الاستيلاء على هاتفها وإرسالهم إلى نفسه

وأكد أن تحريات النيابة من خلال متابعة شبكات الإرسال أثبتت أن الرسالة كان خلال تواجد الهاتفين في مكانين مختلفين وفي أوقات مختلفة مما يعني أنه لم يكن المرسل

وحول التسجيل الصوتي الذي قدمه للنيابة العامة، لفت إلى أن حليمة بولند أقرت بأنه صوتها بالفعل وأن مضمون هذا التسجيل كان يحتوي على تحريضاً على الفسق والفجور

وجاء هذا رداً على حديث محامية حليمة بولند الذي أكدت فيه أن الشاب مقدم البلاغ ضد حليمة بولند حصل على الحكم ذاته الصادر ضدها، وأن تفاصيل القضية مختلفة عن ما يتم روايته

ولفتت إلى أنه من بدأ الحديث معها وطلب منها الزواج، وأن الحديث بينهم تضمن عبارات الإعجاب بين الثنائي، إلا أن الصور والفيديوهات التي حصل عليها كانت من خلال سرقة هاتفها، مؤكدة أنها ستغير الحكم لصالح حليمة بولند في الاستئناف أمام محكمة التمييز خاصة أن هناك تفاصيل أخرى في القضية، ولم تعلق حليمة بولند حتى الآن بطريقة مباشرة على الحكم الصادر ضدها بالحبس عامين