انخفاض الحاملين لطفرة الثلاسيميا بيتا في الدولة من 12 إلى 2.9 % - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انخفاض الحاملين لطفرة الثلاسيميا بيتا في الدولة من 12 إلى 2.9 % - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 01:30 صباحاً

المصدر:
  • دبي ـ شيرين فاروق

التاريخ: 08 مايو 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للثلاسيميا، بهدف إحياء ذكرى مرضى الثلاسيميا الذين توفوا جرَّاء المرض، وتشجيع الذين لا يزالون على قيد الحياة، ويصارعونه يومياً، فيما تمكنت دولة الإمارات من تحقيق نتائج إيجابية في تراجع حد الإصابة بالمرض عبر الوقاية والتوعية، وتوفير الأبحاث والدراسات اللازمة للحد من انتشاره، محققة أرقاماً قياسية عالمياً، بفضل حملات التوعية والتشريعات التي سنتها؛ مثل الفحص الطبي قبل الزواج، وتشكيل لجان للاستشارة الطبية في كل مركز من المراكز المعتمدة في الدولة.

وأشارت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، إلى أن الدولة حققت نجاحاً كبيراً عبر السنوات الماضية عبر انخفاض نسبة المواليد الجدد المصابين بالمرض، وذلك من خلال المسح المجتمعي للمواطنين والمواطنات والذي أثمرت نتائجه انخفاض الأعداد الحاملة لطفرة الثلاسيميا بيتا، والتي بينت أيضاً أن الواقع الحقيقي لهذه الطفرة انخفض في الإمارات من 12 % إلى 2.9 %، كما انخفض عدد المواليد الحاملين للمرض من طفل واحد في الأسبوع إلى طفل كل 3 سنوات.

ولفتت الدكتورة مريم إلى أن رفع الوعي لدى الشباب بدأ منذ عام 2001 ومازال مستمراً، إضافة إلى إلزامية فحوصات ما قبل الزواج ومنها فحص لطفرة الثلاسيميا، وفحوصات المواليد الجدد للثلاسيميا والانيميا المنجلية، إضافة إلى وجود بدائل علاجية مبتكرة تكون في متناول الفئة المستهدفة وأهمية الاحتفاظ بالخلايا الجذعية لحبل المشيمة، موضحة أنه تم علاج أكثر من 11 حالة مؤخراً من المصابين بالمرض، ووجود رعاية تامة للمصابين منذ أن كان طفلاً تمكنه من الحياة السليمة، وتوفر إطار التأمين الصحي.

وأكدت الدكتورة مريم أن المرض يعد من أحد أشهر الأمراض الوراثية التي عرفتها البشرية، حيث يؤدي إلى أنيميا حادة ومضاعفات أخرى على المدى البعيد ويتطلب نقلاً منتظماً للدم بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع مع ما يسببه ذلك من آلام للمريض ومعاناة كبيرة للأهل، فضلاً عن أن نقل الدم المتواصل يؤدي إلى تراكم الحديد في الأعضاء المهمة من الجسم كالكبد والقلب وهو ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ما يتوجب معه تناول دواء (الديسفرال) عن طريق الحقن اليومي بمضخة تحت الجلد لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة يومياً.

ولفتت إلى أن إجراء الفحص لطلبة المدارس من شأنه أن يقلل ولادة حالات جديدة من المصابين بمرض الثلاسيميا، حيث يسمح للشخص بمعرفة وضعه الصحي وفيما إذا كان حاملاً للمرض أو سليماً وعليه يتم التخطيط مسبقاً لمستقبله، حيث يصبح الشخص الحامل للمرض على دراية بأن زواجه من شخص حامل ينتج عنه ولادة أطفال مصابين بالمرض.

نوعان

وتنقسم الثلاسيميا إلى نوعين، الثلاسيميا الصغرى لدى الأشخاص الذين يحملون صفة المرض ولكنهم يعيشون حياة طبيعية ولا يشكون من أي أعراض مرضية، أما النوع الثاني فهو الثلاسيميا الكبر ى ويحدث عندما يتم الزواج بين حاملين لأثر الثلاسيميا الصغرى، ويكون الاحتمال في كل حمل 25% من أطفالهم غير مصابين بالمرض و25% منهم مصابون بالشكل الشديد من المرض و50% حاملو الثلاسيميا الصغرى.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق