أثارت صور لسياسي يمني شهير، سخرية واسعة لدى الصحفيين والكتاب اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وصفها البعض بالنهاية المخزية لهذا السياسي.

وتعليقا على صور له حاملا بندقية، في دورة عسكرية بين يدي مليشيات عبدالملك الحوثي، وصف الكاتب الصحفي ثابت الأحمدي، السياسي اليمني، الأكاديمي الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، رئيس ما يسمى بحكومة تصريف الأعمال الانقلابية، بالشقي.

وكتب الأحمدي: "ليس أشقى منك يا ابن حبتور ــ وأنت سليلُ حضارة قتبان وأوسان ــ إلا عاقر ناقة صالح، قدار بن سالف".

وأضاف، متحدثا عن بن حبتور: "أول عمرك تحتضن الكتاب، متدربا على مناهج البحث العلمي، ومداس المعرفة، وآخر عمرك تحتضن البندقية، في متارس الجهالة والوهم، وقد حولوك إلى شخصية فكاهية تؤدي دور "الكومبارس" في مسرحية هزيلة. هذا هو سوءُ الخاتمة، بعُجَرِة وبُجَره. وما شاء الله كان!".

فيما كتب الصحفي عبدالرحمن أنيس، من جانبه: "الدكتور حبتور طول عمره اكاديمي سلاحه القلم .. الحوثيين ودوه الجبهة وحملوه سلاح هو ويحيى الراعي".

أما الصحفي اليمني المحرر من السجون الحوثية، أكرم الوليدي، فكتب قائلا: "إلى من يقف في صف الحوثي، اعلم أنّك قد وقعتَ في فخ الهوان والذل" .

وأقامت مليشيات عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، ما وصفتها بالمناورة العسكرية لقيادات حكومة الانقلاب ورئاسة مجلس النواب غير الشرعي وعدد من منتحلي الصفات الحكومية.

وشارك في الدورات العسكرية، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، رئيس ما يسمى بحكومة تصريف الأعمال الانقلابية، ورئيس مجلس النواب غير الشرعي، يحيى الراعي، إضافة إلى مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب وقيادات أخرى.

وظهر بن حبتور والراعي وقيادات مسنة، حاملين البنادق خدمة لعبدالملك الحوثي والسلالة الكهنوتية، في صور أثارت شفقة واشمئزاز العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.