الجهاد الاسلامي في سوريا للمنار: المقاومة مستمرة في تصعيد العمليات ضد العدو في محاور التوغل بغزة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجهاد الاسلامي في سوريا للمنار: المقاومة مستمرة في تصعيد العمليات ضد العدو في محاور التوغل بغزة - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 06:11 مساءً

خليل موسى

دخلت الأحداث في قطاع غزة، مرحلة جديدة من التعقيد بإقدام العدو الصهيوني على اجتياحٍ بري، في مناطق شرقيّ مدينة رفح، فيما صعدت المقاومة ضرباتها لرد هذه العملية الاسرائيلية على أكبر منطقة نزوح في العالم.

وبعد أكثر من 35 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة، وما شهدته من الويلات، ما يزال العدو الصهيوني متعنتاً حيال اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار ورفضه لهذه النقطة، وكل هذا نابع شعوره بالهزيمة في ظل فشله بتحقيق اهدافه المعلنة من عدوانه.

وأكد اسماعيل السنداوي، مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، أن المفاوضات تدور حول عدة نقاط أساسية وثابتة لدى المقاومة الفلسطينية لضمان حقوق الفلسطينيين، وأولها وقف العدوان الصهوني بشكل كامل ونهائي، بالإضافة إلى دخول المساعدات الانسانية المستعجلة بكميات كافية لأكثر من مليونين وثلاثمئة ألف مواطن داخل القطاع.

يؤكد السندواي في حديثه لموقع المنار، أن المقاومة  مستمرة في صمودها، وتصعيد عملياتها تجاه تجمعات جنود العدو في المحاور الرئيسية لتوغل العدو. كما أشار من خلال شرحه للمرحلة الحالية، إلى وعي كبير عند المقاومة في قراءة ما يجري من تضليل أساسه الخلافات في الجبهة الداخلية للعدو. كل هذا سيجابه وبكل الأحوال تضع المقاومة كل الاحتمالات أمامها لتمضي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل.

ولفت السندواي إلى ضغوط يتعرض لها نتنياهو من الجبهة الداخلية الصهيونية، في حين أن الحكومة تعمل لإرضاء جميع الأطراف في الكيان، وسط تعقيد كبير من ضغط احتجاجات المستوطنين المطالبين بالصفقة أيضاً.

ولفت السنداوي إلى أن الموقف الأمريكي الحقيقي وغير المعلن من اجتياح رفح مقروءٌ بوضوح شديد منذ البداية، حيث أن هناك رغبة مشتركة ما بين العدو الصهيوني والولايات المتحدة في القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وأشار السنداوي إلى أن ما يبديه الأمريكيون من تصريحات حول المعارضة لعملية رفح إنما هو محاولات تضليل الصورة الحقيقية، إذ أن الشعب الفلسطيني يقتل بأسلحة أمريكية، ما يعني عدم وجود أي عمل أميركي يكون لصالح القضية الفلسطينيىة في ظل وقوف أميركي كامل مع الكيان الصهيوني، وما يمكن أن تشهده اجتماعات مجلس الأمن القادمة من موقف سلبي من واشنطنن تجاه أي قرار بوقف العدوان كما حدث سابقاً.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق